الشارع المغاربي: قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فتح تحقيق مع السعودية والإمارات لما بدر منهما تجاه دولة قطر ورفض خوض أي مباراة على أرضها.
ويأتي رفض البلدين للعب بقطر بعد الخلافات السياسية بينهم وحظر التعامل معها في كافة المجالات منذ العام الماضي.
وتشعر الفيفا بالقلق تجاه التسييس المتزايد من جانب السعودية والإمارات على قطر، خاصة وأنها المنظمة لكأس العالم روسيا 2022, ووفقا لصحفية “آس” الإسبانية فإن مسؤولي الاتحاد الدولي يتهمون السعودية والإمارات بقيادة حملة كبيرة ضد الرياضة القطرية ويري الاتحاد أن الدولتين تمارسان التدخل السياسي في كرة القدم.
الصحيفة أكدت أن فيفا والاتحاد الآسيوي حصلا على نسخ من وسائل تحريضية ضد لاعبين وفرق قطرية تسعى لخلق مناخ من التحريض على العنف خلال كأس الخليج “خليجي 23″، الذي استضافته الكويت بعد أن تنازلت لها قطر عن التنظيم في ظل رفض السعودية والإمارات المشاركة بالكأس في حال إقامته على أرضها، ومما زاد من غضب الاتحاد الدولي أن الإعلام السعودي وصف فوز البحرين على قطر بـ”هزيمة الإرهابيين القطريين”.
“آس” أضافت أيضا أن الاتحاد الدولي علم بالمضايقات التي تعرض لها فريق الغرافة القطري خلال تواجده بأبوظبي لمواجهة الجزيرة الإماراتي بدوري أبطال آسيا.
الصحيفة الإسبانية اختتمت تقريرها مؤكدة بأن الفيفا تدرس جديا، حال استمرار خلط السياسة بالرياضة منع المنتخب السعودي من المشاركة في كأس العالم روسيا 2018.