الشارع المغاربي: فجّر المدرب السابق لفريق فالنسيا الاسباني مارسيلينو فضيحة من العيار الثقيل موجها اتهامات خطيرة جدا لمجلس إدارة نادي “الخفافيش” بعد اتهامه بالعمل في غير صالح الفريق والعمل على خسارة الفريق لقب كأس ملك إسبانيا.

وأدلى مارسيلينو بتصريحات صدمت الرأي العام في إسبانيا، ونقلتها صحيفة “ماركا”، أمس الخميس، قائلا “كانت الأمور تسير معي بشكل جيد في فالنسيا، لكن المالك بيتر ليم دمّر النادي في وقت قياسي، اللاعبون كانوا يرغبون في تحقيق الألقاب وراضين بالعمل، وهي عوامل جعلتني أشعر بالثقة أيا كان اسم المنافس”.

وأضاف “من المفترض أن ينافس فريق مثل فالنسيا على جميع الألقاب، التاريخ يفرض حقيقة أنه ناد كبير، لكن مجلس الإدارة طلب منا خسارة نهائي كأس الملك، وأمرني بإعفاء أفضل اللاعبين من المواجهة، لكن رأيي ورأي اللاعبين كان مخالفا وحققنا اللقب”.

ومن شأن تصريحات مارسيلينو أن تفتح الباب أمام تحقيقات ضد رجل الأعمال السنغافوري، في وقت لا يزال يشغل منصبه حتى الآن ويعيش علاقة متوترة مع الجماهير الغاضبة.

وشهدت فترة رجل الأعمال الشهير تراجعاً كبيراً لفريق الخفافيش، وتحول من منافس على مراكز مؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا إلى فريق يكتفي باحتلال مراكز في وسط الترتيب، رغم تعاقده مع لاعبين مميزين.