وهاجمت مورغان التي قادت منتخب أمريكا للفوز بمونديال فرنسا الشهر الماضي، رونالدو وقرار عدم توجيه أي اتهام له عبر حسابها على “تويتر”، مؤكدة غضبها من القرار.

ونشرت بطلة العالم مرتين مقالا عبر حسابها على “تويتر” بعنوان “رونالدو رمز الفساد الرياضي”. وتحدث المقال عن نجاة رونالدو من التهم والعقاب أمام القانون وحالات الاعتداء الجنسي ومظاهر الفساد الأخرى التي ارتكبها طوال مسيرته.

كما انتقد المقال نادي رونالدو الحالي جوفنتس الإيطالي، بعد إشادته باحترافية لاعبه والتزامه بالتمرينات، متجاهلا أخلاقياته وسلوكه خارج الملعب وإفلاته الدائم من العقاب القانوني.

وفي سبتمبر 2018، تقدمت الأمريكية كاثرين مايورغا، بشكوى في مدينة لاس فيغاس متهمة النجم البرتغالي باغتصابها ليلة 12 جويلية 2009، في أحد فنادق المدينة.

وقال حساب مكتب المدعي العام لمقاطعة كلارك بولاية نيفادا الأمريكية، على موقع “تويتر”، إنه “استنادا إلى ملفات القضية التي تمت مراجعتها والمقدمة أثناء التحقيق، تأكد أن الاتهامات الموجهة لكريستيانو رونالدو بالاعتداء الجنسي لا يمكن إثباتها بشكل قاطع، وبالتالي، لن تكون هناك أية تهم أو ملاحقات قضائية”.