الشارع المغاربي -قسم الأخبار: خصصت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا حول السباح التونسي احمد الحفناوي الذي تحصل على الميدالية الذهبية اليوم الاحد 25 جويلية 2021 ، تتويج اعتبرته الصحيفة احد اهم المفاجات منذ بداية الاولمبياد . وذكرت الصحيفة ان هذا التتويج لم يكن متوقعا بشكل جعل السباح دون زي رسمي لحظة تتويجه بالميدالية .
ونقلت الصحيفة عن الحفناوي قوله انه “متفاجئا اصلا من وصوله لنهائي 400 م سباحة حرة رجال ” مذكرة بانه وصل النهضائي بعد ان خاض نصف نهائي صعب وان هذا الشاب البالغ من العمر 18 عام وكان في في الرواق 8 خلال السابق ولم يكن ينتظر هو نفسه التتويج بالذهبية.
واضافت “واشنطن بوست” : “عندما لامس الحفناوي خط الوصول اثر السباق ورفع عينيه الى سبورة النتائج ذهل هذا المراهق بعد تأكده من ازاحة الاسترالي بفارق 16 ثانية ويحقق اكبر مفاجاة بل اسطورة تشبه ما حدث مع اسطورة سندريلا “.
وقال الخفناوي: “فوجئت بما حققت … هذا شيء لا يصدق بتوقيت 3.43.36”.
من جهة اخرى تطرقت الصحيفة الى لحظة التتويج التي تشكل لحظات لا تنسى بالنسبة الى اي رياضي ولاحظت الصحيفة الحفناوي كان عند وقوفه على منصة التتويج دون زي رياضي رسمي مرجحة ان يكون مرد ذلك أن لا احد كان ينتظر فوزه بالذهبية التي قالت ان الحفناوي علقها على صدره وهو يرتدي تبانا عاديا و” شورت” وقد اغرورقت عيناه بالدموع بينما تم رفع علم تونس خلال النشيد الوطني واصبح الحفناوي ثاني سباح تونسي يتحصل على ميدالية ذهبية في الاولمبياد بعد اسامة الملولي.
ووصف الحفناوي الملولي بالاسطورة الذي قال انه كان يحلم بان يكون مثله في يوم ما.
وعادت الصحيفة الى بدايات هذا البطل الاولمبي مبينة انه انطلق في سن السادسة وان والده كان عضوا سابقا في المنتخب الوطني للسباحة .
وذكرت بانه حل في المرتبة الثامنة في اولمبياد الشباب 2018 بالارجنتين.
وقالت ان الحفناوي يفكر في التوجه الى الولايات المتحدة السنة المقبلة للمشاركة في سباقات المدارس وانه لم يختر بعد اية مدرسة مبرزة الى انه سيكون اثر تتويجه اليوم محل انظار في الولايات المتحدة الامريكية وانه سيتلقى الكثير من العروض.