الشارع المغاربي: دعت الجامعة التونسية للنزل اليوم الاربعاء 20 ماي 2020 الحكومة الى ضبط آليات تحفيزية لدعم السياحة المحلية والتي قالت إنها تمثل 20 بالمائة من نشاط القطاع مطالبة بإعادة فورية للرحلات بين المدن وبتحديد موعد إعادة فتح النزل ومراكز الترفيه والشواطئ.
وطالبت الجامعة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” بضرورة تفعيل البروتوكول الصحي لمكافحة فيروس كورونا الذي أعدته وزارة السياحة بالتعاون مع مهنيي القطاع بهدف التحضير لعودة النشاط السياحي مستنكرة “التأخر في تطبيق اجراءات مساندة للقطاع وغياب رؤية واضحة لما بعد أزمة كوفيد 19” معتبرة أن هذا التأخير يخنق جميع الفاعلين في القطاع “سيما أن معظم الفنادق غير قادرة الآن على دفع أجور العملة للفترة المقبلة بعد أن تمكنت من سداد أجور شهري مارس وأفريل”.
وشددت على وجوب تحديد موعد لإعادة فتح الحدود وإطلاق حملة اتصالية دولية من أجل جعل تونس من بين أكثر الوجهات الآمنة من فيروس كورونا وبين الدول الأولى التي تفتح مجالها الجوي مؤكدة على ضرورة الانطلاق العاجل في إجراء مشاورات ثنائية مع الدول المعنية بعودة مواطنيها إلى تونس وخاصة الجزائر وروسيا.
وذكّرت جامعة النزل بأن القطاع السياحي في تونس يساهم بنسبة 14 % من الناتج الداخلي الخام ملاحظة انه يجد اليوم نفسه منهكا بالرغم مما أظهر من مرونة ملحوظة رغم تتالي الازمات خاصة خلال العشرية الاخيرة.
وشددت الجامعة التونسية للنزل على أن هذا القطاع لا يمكن أن يتعافى دون رؤية مهيكلة واستراتيجية مدروسة لما بعد كوفيد-19، وكذلك تحديد جملة من التدابير الهادفة لدعم التشغيل والاستعداد لاستئناف النشاط السياحي.