الشارع المغاربي – وزير الصحّة : لم يُسجّل أي فقدان للأدوية الحياتيّة والأساسيّة

وزير الصحّة : لم يُسجّل أي فقدان للأدوية الحياتيّة والأساسيّة

5 أبريل، 2018

الشارع المغاربي : أكّد وزير الصحة عماد الحمّامي، اليوم الخميس 5 أفريل 2018، أنّه لم يُسجّل أي فقدان بالنّسبة للأدوية الحياتيّة والأساسيّة وأنّ المخزون الحالي لهذا الصنف من الأدوية يغطّي مدّة تتجاوز الثّلاثة أشهر  ملاحظا أنّ ملف الأدوية يعدّ من ملفات الامن القومي والسيادة الوطنيّة وأنّه لا بدّ من التعامل معه على هذا الأساس.

وأشار الوزير إلى أنّ مصالح الوزارة “استبقت الوقوع في إشكال نفاد بعض الادوية وإتخذت الإجراءات اللازمة لتوفير أدوية جنيسة تعوّض النقص المسجّل في كمياتها”.

وشدد المتحدّث على أنّ الأدوية التي تشهد نقصا في الكميات هي ادوية عادية وليست حياتية وأن الأدوية الجنيسة متوفرة بالكميات اللازمة في الصيدليات والمستشفيات، لافتا لدى حضوره في برنامج 7/24 على قناة الحوار التونسي إلى أنّه ليس هناك أيّ دواء مفقود بشكل تام .

وإمتنع الوزير عن التّصريح بالكميات المتوفرة بالصيدلية المركزية مشيرا إلى أنّه غير مسموح له التصريح حول ملف يعدّ من ملفّات الأمن القومي لافتا إلى أنه مطالب بتقديم تقرير دوري لمجلس الامن القومي في هذا الشأن.

وشدّد على أنه لا صحة لما يتم تداوله حول فقدان حبوب منع الحمل من الصيدليات وأنّ لفقدانها في بعض الصيدليّات علاقة بمسالك التوزيع وليس بالمخزون المتوفّر.

ولفت إلى أن من أهم أسباب الإشكاليات التي تعاني منها الصّيدليّة المركزيّة ديونها المتخلدة بذمّة الصيدليات وصندوق التأمين على المرض والتي قال إنها ناهزت 400 مليون دينار، إلى جانب ملفات التهريب والفساد التي تعمل الوزارة على الحد منها والقضاء عليها حسب قوله.

يذكر أنّ مجموعة من المرضى والأطباء أكدت نفاد عدد من الأدوية الحياتية على غرار “Flécaïnide ” و “calciparine” مُحذرة من خطورة ذلك على حياة المرضى التي قد تصل إلى الموت.

وذكرت رئيسة أحد أقسام القلب بمستشفى عمومي في برنامج “الماتينال” على إذاعة شمس أف أم اليوم الخميس 5 أفريل 2018 ان الوضع خطير أمام نفاد كميات بعض الأدوية الحياتية التي يمكن ان يؤدي فقدانها إلى وفاة المريض .

واكدت نفاد المخزون من المستشفيات العمومية وحتى من المصحات الخاصة كاشفة في سياق متصل نفاد كميات بعض المضادات الحيوية من المستشفيات لافتة الى ان ذلك جعلهم يعملون في ظروف صعبة ويعتمدون على أدوية تعويضية .

وكانت الجمعية التونسية للصيدليات الحرّة قد كشفت عن نفاد مخزون حبوب منع الحمل لافتة إلى أنّ أدوية أخرى وصفتها بالمهمة جدا وبـ”أدوية حياة أو موت” بصدد النفاد.

واشارت الجمعيّة في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك إلى أن سبب نفاد الكميّة هو عدم دفع الصيدلية المركزية مستحقات بعض المخابر التي باتت تُهدد بمغادرة البلاد.

في المقابل أكد الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية إنّ كميات حبوب منع الحمل متوفّرة بشكل محدود في الصيدلية المركزية لافتا في تصريح لموزاييك ان كميات مهمة منها ما تزال معطّلة في ميناء رادس منذ أسابيع.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING