الشارع المغاربي-قسم الاخبار : اعتبرت النائبة عن الكتلة الديمقراطية سامية عبو وجود شبهة تصارب مصالح واستغلال نفوذ  في ملف رئيس الحكومة الياس الفخفاخ لافتة الى انه تم فتح تحقيق برلماني وقضائي بخصوص هذا الشبهة مؤكدة انها تساند كشف الحقيقة التي قالت لن تكون محددة فقط لمصير الحكومة وايضا لمصير حزب التيار فيها مضيفة موجهة حديثها للفخفاخ ” انا انزهك مسبقا اعرفك من قبل واعرف انك لا تنزل الى هذا المستوى من الفساد واتمنى ان تعود الى المجلس ومن نفس المكان يقوم من اتهمك بالفساد بالاستقالة او مغادرة المجلس”..
وانتقدت في المقابل من ينددون بذلك متهمة اياهم بمحاولة توظيف الملف لاسقاط الحكومة قالت انها مستهدفة “خاطر ضربت اللوبيات” معتبرة ان هناك تضارب مصالح في لجنة الحقوق والحريات التي تتراسها نائبة عن حزب قلب تونس نوقش بها مشروع قانون يهم الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري لافتة الى انها من حزب نبيل القروي صاحب قناة نسمة والى ان محامي القناة كان حاضرا في الجلسة التي خصصت لمناقشة مبادرة ائتلاف الكرامة  حول المرسوم 116 مؤكدة ان النائب سعيد الجزيري أيضا محل تضارب مصالح.
وقالت موجهة حديثها للفخفاخ في الجلسة المنعقدة يوم امس ” مشكلة الحكومة انها مست اللوبيات ..مست ماكينة الفساد.. وفتحت ملفات حارقة .. نعطيك مثلا حكاية السينرة Q5  ماعرفوش وين يضربو .. ضربو بنت الوزير .. لا موش بنت الوزير .. الوزير عندو شبهة تدليس محضر “، في اشارة الى وزير النقل انور معروف.
وقالت ان قضية اخطر كانت قد طرحتها سابقا تتعلق بكاتب دولة سابق ( في حكومة يوسف الشاهد)   :” كاتب الدولة للنقل لم يعط سيارته لابنته والتي يخوّل لها القانون استعمالها وانما لاخيه الذي كان في حالة سكر وقام بارتكاب الحادث وتم التخلص من السيارة المحطمة واستبدالها بأخرى”.
يشار الى ان قضية حادثة ابنة وزير النقل انور معروف تم تناقلها منذ يوم الاربعاء 18 مارس الماضي  وتم وقتها تناقل صور تظهر سيارة ادارية تابعة لوزارة النقل وهي شبه محطمة وذكر الاعلامي محمد بوغلاب ان ابنة الوزير وراء الجادث وهو ما نفته الوزارة في بلاغ صادر عنها يوم الخميس 19 مارس 2020 مؤكدة ان من كان يقود السيارة هو سائق الوزارة .