الشارع المغاربي: اعلنت رئاسة الجمهورية ان الرئيس قيس سعيد توقف خلال اطلاعه على عدد من القضايا اثناء زيارة اداها مساء امس إلى السجن المدني بالمرناقية عند الشباب الذين تم إيقافهم خلال احتجاجات شهر جانفي الماضي وانه اكد حرصه على توفير كل أسباب العدالة لهم وخاصة لاؤلئك الذين تم الزج بهم دون أن تكون الأعمال التي قاموا بها موجبة لعقوبات سالبة للحرية.

واشارت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك مساء امس الى ان سعيد اعتبر انه تم استعمال عدد غير قليل من الشباب في الاحتجاجات من قبل من اسمتها بـ”جهات لا تراعي إلا مصالحها حتى وإن كانت على حساب شباب في مقتبل العمر”.

واكدت ان سعيد تحدث إلى عدد منهم وانه اطلع على ظروف إيقافهم وأوضاعهم داخل السجن مبرزا أنه سيعمل إثر صدور أحكام باتة على تمتيعهم بالعفو حتى لا يكونوا ضحايا لمن أراد أن يحشرهم في صراعاته وفق نص البلاغ.

واضافت انه شدد من جانب آخر على أن يكون السجن عقوبة سالبة للحرية لا للإنسانية وانه ذكر في هذا الصدد بوجود عقوبات بديلة يمكن تسليطها عوضا عن العقوبات السالبة للحرية.

وافادت رئاسة الجمهورية ان سعيد عقد جلسة مع المدير العام للإدارة العامة للسجون والإصلاح ومدير السجن وانه تفقد عددا من الأجنحة وتحدث مع مجموعة من المساجين واطلع على قضايا عدد منهم متوقفا خاصة عند الشباب الذين تم إيقافهم خلال احتجاجات شهر جانفي الماضي.