الشارع المغاربي – قسم الأخبار : اعرب المكتب السياسي لحزب آفاق تونس اليوم السبت 26 جانفي 2019 عن استنكاره ما أسماه بـ” الأساليب الدنيئة والفوضوية التي يعتمدها الحزب الجديد للدولة عبر محاولة التشويش على بقية الأحزاب والإيهام الكاذب بوجود موجات خروج جماعية منها” في إشارة إلى مشروع رئيس الحكومة يوسف الشاهد الحزبي الذي من المنتظر الاعلان عن تأسيسه غدا الأحد 27 جانفي الجاري.
وأوضح الحزب في بيان صادر عنه “أن المجلس الجهوي لآفاق تونس بسوسة مهيكل وينشط كسائر المجالس الجهوية للحزب بصفة عادية” وأن “الاستقالات المزعومة ليست سوى حملة دعائية وتواصلية زائفة تتعلق في حقيقة الأمر ببعض الأفراد المجمدة عضوياتهم”.
من جهة أخرى دعا الحزب مؤسسات الدولة “الى ضرورة التدخل العاجل لتأمين كل الاحتياجات الاساسية للمواطنين إثر موجة البرد والثلوج والامطار التي ضربت عدة مناطق بالبلاد” ملاحظا “ضعف أداء خلايا الأزمة على مستوى حسن الاستعداد المسبق والنجاعة في التدخل”.
وعبّر الحزب “عن قلقه الشديد من استمرار الأزمة العميقة في قطاع التعليم وغياب أي بوادر تسوية” لافتا إلى أن ذلك ” بات يشكل تهديدا جديا بسنة بيضاء جديدة اعتبرها كارثة وطنية على مستقبل المنظومة التعليمية بالإضافة الى حالة الفوضى والارباك التي يعيش على وقعها التلاميذ والأولياء”.
وكشف أنه” سيطرح على نواب الشعب الغيورين على هذا القطاع تقديم لائحة لوم لسحب الثقة من وزير التربية نظرا لفشله في ادارة أهم مرفق عمومي ولكونه أصبح جزءا من المشكل وليس الحل”.
وندد بـما وصفه”إبادة شنيعة يمارسها بعض الصيادين على نوعية من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض كالحبارة والغزال الصحراوي” مستنكرا “مثل هذه الممارسات الكارثية التي تمس من السيادة الوطنية وتنتهك القوانين السارية التي تحمي هذه النوعيات النادرة”.
ودعا في هذا الخصوص إلى “الوقف الفوري لهذه التجاوزات” محملا المسؤولية للهيآت الرسمية الموكول لها حماية الثروة الحيوانية.