الشارع المغاربي: اعرب 15 حزبا عربيا من بينها 4 احزاب تونسية اليوم السبت 8 اكتوبر 2022 عن “تضامنها المطلق” مع الصحفي جوليان اسانغ” صاحب موقع ويكيليكس معربة عن مخاوفها من توجه الحكومة البريطانية نحو تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية أين تنتظره احكام طويلة بالسجن بتهمة التجسس.

وطالبت الاحزاب في بيان مشترك صادر عنها نشره حزب العمال على صفحته بموقعه فايسبوك تحت عنوان “الحرية لجوليان اسانغ” باطلاق سراحه فورا باعتباره سجين راي مذكرة بانه “نشر مئات الآلاف من الوثائق التي قالت انها تفضح السياسات والممارسات الاستعمارية للولايات المتحدة وغيرها من الدول والانظمة ضد شعوبها والشعوب المضطهدة ومنها ما يهم السياسات الامبريالية والصهيونية في منطقتنا.”

ونبهت الاحزاب الى خطورة أي قرار بريطاني بتسليم “اسانغ” للولايات المتحدة لافتة الى ان الحكم الذي ينتظره قد يصل الى الاعدام .

واعتبرت ان “هذا التعاطي كشف لزيف الادعاء باحترام الحريات وعلى رأسها حرية التعبير والصحافة.

ودعت كل احرار العالم وتقدمييه الى الانخراط في الحملة العالمية من اجل تحرير “اسانغ”واصفة اياه بـ”الصحفي الحر والمناهض للاستعمار والامبريالية والصهيونية” من السجن البريطاني الظالم ومن مخاطر التسليم الى الولايات المتحدة الأمريكية .

واهابت بكل القوى الوطنية والتقدمية في الوطن العربي التجند لاسناد “جوليان أسانغ ” باعتباره نصيرا للقضايا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وفي ما يلي الأحزاب الموقعة على البيان:

1-حزب العمال-تونس

2-حزب النهج الديمقراطي العمالي- المغرب

3-حركة نستطيع-موريتانيا

4-حزب الشعب الديمقراطي الاردني

5-حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

6-الحزب الشيوعي اللبناني

7-الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

8-الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

9-حزب الشعب الفلسطيني

10-تجمع الصحراويين المدافعين عن حقوق الإنسان CODESA

11- التحالف الشعبي الاشتراكي-مصر

12-الحبيب الراشدي-الامين العام لحزب العمال الإشتراكي الجزائري (المجمد)

13-حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد-تونس

14-حزب القطب-تونس

15-الحزب الاشتراكي-تونس.

يشار الى ان الداخلية البريطانية كانت قد اعلنت في شهر جوان الماضي موافقتها على تسليم مؤسس ويكيليكس للولايات المتحدة الامريكية.

واكدت ان المحاكم وجدت ان عملية التسليم “لا تنتهك حقوق الإنسان” وإن أسانغ “سيلقى معاملة مناسبة في الولايات المتحدة “.

ويقبع أسانغ في أحد السجون البريطانية منذ سنة 2019 بعدما سلمته السفارة الإكوادورية في لندن.

وكان الصحفي قد لجأ منذ عام 2012 الى سفارة الإكوادور ببريطانيا بعدما مكنته من حق اللجوء إليها قبل ان تتراجع سنة 2019 وتسلمه للشرطة البريطانية.

وتطالب الولايات المتحدة بتسليم أسانغ لمحاكمته باتهامات بتسريب معلومات سرية عامي 2010 و2011.

ومنذ تسلم السلطات البريطانية الرجل وجهت الولايات المتحدة اليه 17 تهمة بانتهاك قانون كشف المعلومات السرية معتبرة أن المعلومات التي سربها عرضت حياة الكثيرين للخطر.