الشارع المغاربي: أفاد رئيس كتلة الجبهة الشعبية المستقيل أحمد الصديق اليوم الاثنين 3 جوان 2019، أنه تم تفعيل استقالة النواب التسع من الكتلة، مشيرا إلى أنه بتفعيلها لم يعد هناك وجود لكتلة جبهة الشعبية في البرلمان وأنها اصبحت منحلة حسب نظامه الداخلي.
وأوضح الصديق لدى حضوره اليوم في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك” ، أن النواب التسعة طلبوا اجتماعا معه ومع بقية نواب الجبهة وأنهم أعلنوا عن نيتهم الاستقالة، قائلا “استقلت مباشرة بعد هذا الاجتماع لأني أدركت حجم الصعوبات ولأن لازمة الحاصلة في الجبهة انعكست على الكتلة التي ستنفجر..واستقالتي كانت طريقة للاحتجاج على الطرفين المستقيلين وغير المستقيلين”.
وحمّل المسؤولية للطرفين (النواب المستقيلون وللناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي)،مشيرا إلى أنه يرفض الاستقالة ويرفض كذلك ردة الفعل تجاهها منتقدا ردود افعال الأحزاب داخل الجبهة إزاء ما حدث قائلا “وكأن الحادث حصل في البرازيل “.
ودعا الصديق مناضلي ومناضلات الجبهة للضغط على الطرفين من أجل عدول المستقيلين عن قرارهم ولدفع الناطق الرسمي للجبهة للدعوة لانعقاد المجلس المركزي، مذكرا بأن آخر اجتماع لمجلس الامناء كان بتاريخ 19 مارس المنقضي.
واعتبر أن مثل هذا التصرف من الطرفين “لامسؤول”، قائلا “لا يمكنك ان تكون من الجبهة وترفض عقد اجتماع المجلس المركزي”، لافتا إلى أن توقيت اثارة هذا الموضوع غير مناسب موضحا بالقول “هناك سوء تقدير لفتح “الشانتي “..ومن المرجح وجود سوء نية..وفي نفس الوقت لا يمكن للطرف الآخر عدم أخذ الأمور بجدية واستغلال هذا الخطأ أو سوء التقدير للتخلص من منافس لم يعد يرغب في رؤيته”.