وافادت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان الفخفاخ إستمع إلى عرض حول المنصة الوطنية للبحث والتجديد التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع وزارة الصحة ووزارة تكنولوجيات الإتصال والتحوّل الرقمي ووزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة وبالتعاون مع صندوق الودائع والأمانات وبأنه اطلع على “بعض المبادرات الوطنية الهادفة إلى مجابهة فيروس كورونا عبر منظومة البحث العلمي والتجديد لإيجاد تطبيقيات مجددة على غرار تطوير التلاقيح وتصنيع التجهيزات الطبية وصيانتها وإستغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي للتوقي من هذا الفيروس في كل المجالات الحيوية”.
وأضافت ان “الفخفاخ واكب زيارة افتراضية الى عدد من المشاريع النموذجية والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في علاقة بالتصدي لوباء كورونا ومتابعة مدى إنتشاره وإعداد الإحصائيات التي يتم وضعها على ذمة الباحثين والمختصين على غرار تطبيقات لمتابعة إلتزام المواطنين المشمولين بالحجر الصحي الإجباري وتحليل المكالمات الواردة على مراكز المساعدة الطبية العاجلة SAMU” .
ونقل البلاغ عن الفخفاخ تأكيده “على أهمية الإبتكار والتجديد والإعتماد على التكنولوجيا الحديثة في التصدي لهذا الوباء” معتبرا أن “قوة الإرادة تخلق الإبتكار رغم الأزمة وضغوطات الظرف” داعيا إلى “المحافظة على هذا التوجه الجديد القائم على الإبتكار والإبداع “مشدّدا على “ضرورة أن يتحول هذا المجهود إلى سياسة عمومية شاملة للدولة تُعلِي من شأن البحث العلمي والإبتكار والمواصلة على نفس النسق بعد الخروج من الأزمة”.