الشارع المغاربي – منى الحرزي : انتقد الناطق الرسمي باسم النقابة العامة للحرس الوطني المهدي بوقرة ما أسماه بـ” إهمال الدولة والسلط المعنية ضحية إحدى العمليات الإرهابية التي جدت بتونس “وهو محمد العوادي الذي كان ضمن الوحدة المختصة ببئر بورقبة والذي بُترت ساقاه بعد انفجار لغم على مدرعة سنة 2014.
وكشف بوقرة في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أنه تم ارسال العوادي إلى فرنسا للتداوي لمدة 4 أيام فقط وأنه تم تمكينه من 135 أورو فقط كمصاريف له وأن الطب الفرنسي ألزمه بالبقاء 20 يوما في فرنسا للتداوي وإجراء عملية زراعة وأنه لم يجد مساندة أو اهتماما من الدولة.
وأكد أن مواطنا تونسيا أصيل ولاية تطاوين مقيم بفرنسا تكفل بالعوادي ماديا ومعنويا وسط صمت الدولة والسلطات المعنية،وفق روايته.