الشارع المغاربي: أعرب حزب “ائتلاف الكرامة” اليوم الاحد 2 جانفي 2022 عن ادانته الشديدة “اختطاف نور الدين البحيري واخفائه قسريا بأمر من وزير داخلية سلطة الانقلاب، وتعمّد تعنيفه وزوجته المحامية سعيدة العكرمي دون أي احترام للدستور” داعيا “كل القوى الوطنية والسياسية للاتحاد من أجل مواجهة هذا الانقلاب الغاشم ومقاومة إرادته في فرض واقع التفرد بالسّلط وإعادة البلاد إلى مربع الظلم والقهر والبلطجة”.
وعبّر الحزب في بيان صادر عنه اليوم عن “إدانته الشديدة للمنعرج الخطير الذي تمر به بلادنا على مستوى انتهاكات الحقوق والحريات وإصرار سلطة الانقلاب على توظيف أجهزة الدولة للتنكيل بالخصوم السياسيين وبكل صوت معارض لعودة الممارسات النوفمبرية والاستبداد والدكتاتورية”.
وأكّد ” إدانته الخروج عن دولة القانون والمؤسسات واستمرار المنقلب في فرض سياسة الأمر الواقع بممارسة كل أشكال الاستبداد من هرسلة وعنف ومحاكمات عسكرية للمدنيين واختطاف قسري وتلفيق التهم الكيدية من أجل تحويل اهتمام التونسيين عن القضايا الأساسية والتغطية على فشله الذريع في إدارة دواليب الدولة وعدم تحمله تبعات الكارثة الاقتصادية التي جرّ البلاد إليها”.
وحمّل “مسؤولية ما ستؤول إليه وضعية النائب والمحامي نور الدين البحيري لسلطة الانقلاب وكل المتورطين في هذه الجريمة”.
واعتبر أنّ هناك “تكتم على مكان احتجاز البحيري” وانه لم يتمّ “إعلام عائلته وهيئة المحامين بوضعه الصحي والتهمة الموجهة إليه” مشيرا الى ان “القضاء نفى وجود اية شبهة متعلقة بالمختطَف إلى حد اللحظة”.