ويأتي ايقاف زلط بعدما نشر “مدى مصر” مقالا الاسبوع الماضي ذكر أنّ اين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي محمود سيتم تعييتع كمبعوث عسكري بموسكو في اطار “مهمة عمل طويلة”.
وذكر التقرير أنّ نقله من منصبه الرفيع في جهاز الاستخبارات ياتي بعد تزايد الانتقادات ضده من قبل أجهزة الاستخبارات.
وجاء في المقال أن “قرارًا صدر قبل أيام يقضي بانتداب محمود السيسي، نجل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والضابط في الجهاز، للقيام بمهمة عمل طويلة في بعثة مصر العاملة في روسيا، وذلك بعدما أثرت زيادة نفوذه سلبًا على والده، حسبما رأى بعض المنتمين للدائرة المحيطة بالرئيس، بالإضافة لعدم نجاح الابن في إدارة عدد من الملفات التي تولاها”.
وابرز المقال ان “السيسي الابن سيكون مبعوثًا عسكريًا لمصر لدى روسيا. وان تفعيله سيتم سنة 2020، بعد فترة ابتعاد قصيرة لمحمود السيسي عن المخابرات العامة إلى المخابرات الحربية؛ يليها ترشيحه للمنصب الجديد، لافتًا إلى أن الرئيس تحدث بالفعل في الأمر مع الجانب الروسي والى ان الأمر قوبل بالترحيب”.
واضاف ” قرار إبعاد محمود السيسي يعد بمثابة تنفيذ لاقتراح إماراتي تمت الإشارة به على الرئيس في معرض التنسيق الثنائي رفيع المستوى الممتد بينه وبين ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد، الحليف الأقرب للرئيس المصري وأن القرار جاء بعد مشاورات مطولة داخل دائرة أسرة الرئيس والمجموعة الصغيرة المحيطة بها، وعلى رأسها اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة، واللواء محسن عبد النبي، مدير مكتب رئيس الجمهورية، حيث اتفق جميع المشاركين في تلك المشاورات على أن بروز اسم نجل الرئيس على السطح كأحد أهم صناع القرار في مصر، وتواتر اسمه مؤخرًا في تقارير إعلامية عربية وعالمية، أضر كثيرًا بصورة الرئيس والأسرة، بل وبات يشكل تهديدًا واضحًا لاستقرار النظام بشكل عام”.
واتهم المقال جهاز الاستخبارات بالاستحواذ منذ نهاية 2017 على العديد من وسائل الإعلام وأنه أصبح مالكا لشبكة «دي إم سي»، ومجموعة قنوات “أون”، وتليفزيون “الحياة”، وتليفزيون “النهار”، بالإضافة إلى حصة حاكمة في قنوات “سي بي سي”، فضلًا عن راديو “9090”، وعدد من المواقع الصحفية منها “اليوم السابع” و”صوت الأمة” .
ونقل المقال عن مصادر قال انها قريبة من الدوائر الحاكمة ان “السيسي الابن فشل في إدارة ملف الفنان والمقاول محمد علي، والذي تولى إدارته أيضًا من اليوم الأول ولم يحقق فيه نجاحًا يذكر بل انتهى الأمر بنزول الآلاف إلى الشوارع في 20 سبتمبر استجابة لدعوة “علي”.