الشارع المغاربي – دنيا الزغيدي : قال رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان الدكتور جاد الهنشيري، اليوم الخميس 27 سبتمبر 2018، إن “الأطباء يفكّرون جديا في تقديم استقالة جماعية وتنظيم اعتصام بمقرّ وزارة الصحة تنديدا بتجاهل الوزارة مطالبهم وعدم الاستجابة إليها”.

وأوضح الهنشيري في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن أجور الأطباء الداخليين المتعاقدين استثنائيا مع وزارة الصحة لم تسدد منذ نهاية مارس الماضي قائلا “ضاق الأطباء ذرعا بوضع مهين مماثل”، مستنكرا ما أسماه بـ”صمت سلطة الإشراف” مبروا أن “الأطباء المقيمين يمثّلون حوالي 20% من مجمل الأطباء العاملين بالمستشفيات العمومية”.

وحمّل الوزارة مسؤولية ما ستؤول اليه الأوضاع صلب المستشفيات في صورة استقالتهم جماعيا.

وأشار المتحدّث إلى أن المنظمة ستعقد خلال الفترة المقبلة اجتماعات تمهيدا لتنفيذ تحركات احتجاجية مختلفة مؤكدا أن “سياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها الوزارة هي التي دفعت بهم إلى تنظيم إضراب بثلاثة أيام بين 20 و22 سبتمبر الجاري”.

وذكّر الهنشيري بأن مطالب الأطباء تتمثل في التطبيق الفعلي لما ورد في النظام الأساسي للأطباء الداخليين والمقيمين بخصوص المناوبات الليلية للداخليين وأجور المتربصين بطب العائلة وتسديد أجور الأطباء الشبان الأجانب وتحقيق المساواة بينهم وبين زملائهم التونسيين والإلتزام بالاتفاق الممضى يوم 24 مارس 2018 وخاصة منه النقطة المتعلقة بالحفاظ على الحقوق المكتسبة للطلبة المرسمين بكليات الطب.