الشارع المغاربي: أكدت الادارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، أنّها “تعمل إلى جانب رئيس الدولة قيس سعيّد وتحت إمرته في كنف المحبة والاحترام والأريحية”، مشدّدة على “أنها تمتلك من الطاقات البشرية والتقنية ما يُمكنها من توفير أعلى درجات الحماية والتأمين أينما تواجد سيادته فوق أية أرض وتحت أية سماء”.
وأوضحت الادارة المذكورة في صفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك”، “أن السيارة التي وُضعت على ذمة رئيس الجمهورية يوم تسلّم السلطة تحصلت عليها مؤسسة رئاسة الجمهورية في شكل هبة من أحد الدول الصديقة خلال القمة العربية الأخيرة التي عُقدت بتونس” وأنها “لم تُكلّف خزينة الدولة مليما واحدا”.
واضافت أنها “تعمل بكل جهد إلى جانب مختلف الوحدات الأمنية من شرطة وحرس على إيجاد الحلول الكفيلة للجمع بين إنجاح المهام الموكلة إليها وعدم تعطيل مصالح السادة المواطنين وخاصة الحقّ في التنقل”، مفيدة بأن المصدر الوحيد والحصري لأية معلومة هو ناطقها الرسمي أو ما يُنشر على صفحتها الرسمية.
ويأتي توضيح الادارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية بسبب رسائل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وجهها عدد من الأمنيين النقابيين إلى رئيس الجمهورية أبلغوه فيها بالمتاعب التي ترافق عملية تأمينه يوميا من محل اقامته بالمنيهلة وإلى قصر قرطاج.
كما جاء التوضيح اثر التعاليق على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب السيارة الرئاسية الفاخرة التي استقلها سعيّد يوم جلسة تأدية اليمين الدستورية، والتي ذهب بعضها إلى أنّ سعرها قد يتجاوز المليار ونصف .