الشارع المغاربي-وكالات: كشفت المفوضية الاوروبية اليوم الاربعاء 4 ماي 2022 عن حزمة عقوبات جديدة على روسيا تتضمن فرض حظر على واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام واستبعاد بنوك روسية من نظام سويفت الدولي مع اقتراحها إطلاق حزمة مساعدة لتعافي أوكرانيا.

واكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ان دول الاتحاد الأوروبي ستوقف استيراد النفط ومنتجات التكرير الروسية ضمن حزمة سادسة من العقوبات بسبب الحرب في اوكرانيا.

وقالت فون دير لاين اليوم الاربعاء أمام البرلمان الأوروبي “سنتخلى عن الإمدادات الروسية من النفط الخام تدريجياً خلال ستة أشهر والمنتجات المكررة بنهاية العام” مما دفع النواب للتصفيق وتابعت: “سيشكل ذلك حظراً كاملاً على واردات كل النفط الروسي المحمول بحراً وعبر خطوط الأنابيب الخام ومنتجات التكرير”.

واضافت “لن يكون ذلك سهلاً …بعض الدول الأعضاء تعتمد بقوة على النفط الروسي لكن علينا أن نعمل على ذلك”. ويحتاج هذا الاقتراح ليدخل حيز التنفيذ إلى موافقة كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة.

وأعلنت فون دير لاين عن سعي المفوضية لفرض عقوبات أخرى على النظام المالي الروسي أيضاً قائلة: “نعتزم استبعاد سبيربنك وهو أكبر بنك في روسيا وبنكين كبيرين آخرين من نظام سويفت.. نوجه بذلك ضربة للبنوك التي تعتبر مهمة بشكل كبير للنظام المالي الروسي ولقدرة بوتين على التدمير” وأضافت: “سيزيد هذا من عزلة القطاع المالي الروسي عن النظام العالمي”.

كما تشمل العقوبات المقترحة العسكريين الروس المتورطين في فظائع في مدينتي بوتشا وماريوبول.

واكدت ان الاتحاد الأوروبي سيستهدف ثلاث محطات إذاعية روسية أخرى مملوكة للدولة في عقوبات جديدة بسبب غزو أوكرانيا وقالت فون دير لاين في هذا الاطار : “لقد حددنا تلك القنوات التلفزيونية على أنها أبواق تضخم أكاذيب ودعاية بوتين بقوة”.

واقترحت المفوضية الأوروبية أيضاً معاقبة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل. كما تشمل اللائحة الجديدة أسماء 58 شخصية خاضعة للعقوبات من بينهم عدد من العسكريين الروس بالإضافة إلى زوجة وابنة ونجل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.