الشارع المغاربي: اتهم نور الدين البحيري رئس كتلة حركة النهضة اليوم الثلاثاء 5 ماي 2020 اطرافا لم يسمها قال انها “تلتقي عضويا وموضوعيا مع قوى خارجية داعمة للمشير خليفة حفتر المنقلب على الشرعية الدولية ..جزء من هذه الاطراف تستهدف منذ زمن بعيد التجرية التونسية” معتبرا دعوة بعض الشخصيات والبلاد في حالة حرب على فيروس كورونا لحل البرلمان عبر سيلان الدم جريمة بعاقب عليها القانون مشددا على أن الحرب السياسية داخل البرلمان هي حرب خلافات سياسية وحرب ألسنة وعلى انها تحسم داخل البرلمان بطريقة ديمقراطية بالتصويت.
وقال البحيري لدى حضوره اليوم في برنامج “هنا شمس” :”هناك بعض المجموعات المعزولة في البلاد مصرّة على محاولة ارباك الاوضاع التي نعيشها …جزء من هذه المجموعات لاعتبارات داخلية في محاولة لاثبات الوجود وعند التمعن في أسماء نجد أنها أسماء ليس لها وزن لتطالب بالانقلاب على مؤسسات الدولة… وجزء اَخر يتعمد نثر الغبار للتغطية على هزيمة المشير حفتر وهزيمة الاطراف والدول التي تقف الى جانبه بالتمويل وتوفير المرتزقة وغيرها…المنطقة تعيش اليوم معركة فاصلة بين قوى الخير والبناء وقوى الثورة وبعض المجموعات التي تصر على خيار خاطئ واتوجه لهم بنصيحة بأن يوفروا الاموال لعائلاتهم لان أسعار النفط انخفضت …هناك قوى داخلية تلتقي عضويا وموضوعيا مع قوى خارجية جزء منها يستهدف منذ زمن بعيد التجرية التونسية ولكن الحمد لله التجربة التونسية بفضل التونسيين تزداد أكثر صلابة ولست خائفا علىها من هذه الاطراف “.
وأضاف البحيري “البلاد تقف امام تحديين : الاول تفشي فيروس كورونا والذي بتوقع ان نكون كلنا على قلب رجل واحد في مواجهته …فيروس لا يعترف لا بنائب في البرلمان ولا بالنهضة ولا قوميين ولا يساريين ولا من حزب عبير موسي …التحدي الثاني على الحدود مع ليبيا هناك حرب على الحدود بين طرفين طرف تتعامل معه جميع الدول ومنها تونس باعتباره صاجب الشرعية الدولية وطرف اخر متمرد على الشرعية …وسائل اعلامنا قلتت المعادلة وأصبحت تعتبر قوى السراج المعترف بها دوليا ميليشيات وقوات حفتر التي تريد الانقلاب على الشرعية اصبحت الجبش الوطني الليبي…سياستنا الخارجية قائمة على الشرعية الدولية…حققنا نجاحات كبيرة في مواجهة كورونا وهناك أطراف تريد معاقية الناجحين ومعاقبة الشعب …كل الهياكل داخل الدولة ساهمت في تحقيق نجاحات في مواجهة تداعيات أزمة كورونا”‘.
وفي تعليقه عن المناكفات والصراعات داخل البرلمان قال البحيري”الحرب وسط البرلمان حرب خلافات سياسية وحرب ألسنة وتحسم داخل البرلمان بطريقة ديمقراطية بالتصويت ولم نصل الى درجة ان يدعو طرف الى حرب اهلية مثلما فعل نبيل الرابحي وهي تصريحات يعاقب عليها القانون”.
واعتبر البحيري ان رئيس الحركة ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي مجاهد مشيرا الى انه أمضى عمره يناهض الإستبداد ويقاومه ويقاوم التغريب والولاء للأجنبي وأمضى عمره من أجل الهوية العربية الإسلامية ومن أجل الوحدة العربية ومن أجل الديمقراطية ومن أجل الشعب التونسي مضيفا انه تم الحكم عليه مرات ومرات بالإعدام وهُجر وعرف السجون قائلا” إن لم يكن الغنوشي مجاهدا فمن المجاهد وهو لا يستحق ما بتعرض له من بعض الاطراف داخل البرلمان.