الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الأحد 29 ماي 2022 أنّ الوزير عثمان الجرندي ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة أكّدا على “متانة العلاقات الثنائية بين البلدين” وأعربا عن ” ارتياحهما لمستوى التنسيق والتشاور بينهما ” واشارتهما إلى أنّ “العلاقات الأخوية التي تجمع قائدي البلدين والتواصل المستمر بينهما للتعاون الثنائي اتخذت بعدا استراتيجيا”.

واضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم أنّ الوزيرين استعرضا اثر مشاركتهما في القمة الافريقية الاستثنائية بمالابو، البنود المطروحة على جدول أعمال القمة وانهما تبادلا وجهات النظر بشأنها ومدى استجابتها لما يواجه القارة الإفريقية من تحديات لا سيما في ما يتعلق بالاستجابة للأزمات الانسانية ومكافحة الارهاب والتطرف العنيف.

وابرزت انه تم خلال اللقاء التحاور حول الاستحقاقات الثنائية المقبلة مثل انعقاد اللجنة العليا المشتركة والمشاركة في مختلف المواعيد الاقليمية والدولية متعددة الأطراف.

ونقلت الوزارة عن الجرندي اعرابه عن ” ارتياحه التام لتطابق الرؤى حول القضايا المطروحة على الساحتين الاقليمية والدولية في هذه الظروف السياسية والاقتصادية والامنية التي تضاعفت فيها التحديات وتعقدت مما يستوجب العمل سويا على مجابهتها بكل ثبات”.

ونقلت من جهة اخرى عن لعمامرة تأكيده أنه ” تحدو الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد إرادة مشتركة للارتقاء بالعلاقات إلى أفضل المراتب في جميع المجالات” وأن الجزائر “ستظل دائما سندا لتونس كما كانت تونس وما تزال سندا للجزائر بناء على ما يجمعهما من ماض وحاضر ومستقبل ومصير مشترك”.