الشارع المغاربي: عاد القيادي في حزب التيار الديمقراطي محمد الحامدي اليوم الاربعاء 19 فيفري 2020 الى الحملة الشرسة التي قال انه تعرض لها عقب الاعلان عن ترشيحه لتولي حقيبة وزارة التربية من قبل المكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ.
واكد الحامدي لدى استضافته في اذاعة “موزاييك” تفهمه لتلك الحملة باعتبار “انه في الصراع السياسي تخاض الهجمات والقصف” مشيرا الى تعودهم في العمل السياسي على مثل تلك الحملات.
واعتبر انه “لما ينزل الحديث الى “مستوى غير اخلاقي فيه استعلاء طبقي وفيه اثارة للنعرات الجهوية”فان ذلك من قبيل التلوث الذي اصاب المشهد العام .
واضاف ان ما يدعو للقلق ليس على شخصه بل على اخلاقيات المشهد العام مشددا على ضرورة ان تكون هناك قواعد تحدد العلاقات حتى في صورة الخلافات مشيرا الى انه حتى في الحروب توجد قواعد للاشتباك.
واثنى الحامدي على حملة التضامن والواسعة والتي قال انها “انقذت” ثقته في التونسيين متوحها بالشكر لكل من تعاطف معه.