الشارع المغاربي: اكد اسامة الخليفي رئيس كتلة قلب تونس اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 ان حزبه قرر مقاطعة جلسات اللوائح مهما كان مصدرها منذ تاريخ يوم 7 جويلية المنقضي مستظهرا ببيان كان حزبه قد اصدره في ذلك التاريخ.
واتهم الخليفي خلال ندوة صحفية اليوم كتلة الدستوري الحروكتلا اخرى بـ”استعمال سلاح اللوائح لتقسيم التونسيين بما من شانه ان يدفع نحو المزيد من الفتنة والمعارك الايديولوجية والسياسيوية “التي قال ان البعض يريد فرضها على الجميع مؤكدا ان حزبه يرفض الانخراط في مثل هذه المعارك وان نتيجتها اصبحت بادية للعيان عبر تفشي مظاهر العنف والدعوات لهدم الدولة ولحل البرلمان وتردي صورة السياسيين والنواب في الحضيض.
واعتبر ان بعض الاطراف مازالت تمارس الابتزاز السياسي عبر لوائح قال انها لا تنفع التونسيين مؤكدا انها “مزايدات فارغة” مشددا على ان حزبه لا يقاطع جلسة التنديد بالارهاب وانما جلسات اللوائح مهما كان مصدرها مؤكدا ان البعض اصبح يستعمل الفصل 141 للمزايدات السياسية ولحملات انتخابية واضحة وجلية.
وتعهد الخليفي بالتصدي لحملات التخوين التي تطلقها كتلة الدستوري الحر وغيرها بالقانون وبتوجهات حزبه السياسية وبانارة الراي العام معتبرا ان المغالطات خطيرة وان من شانها ان تدفع البلاد نحو الفتنة.