الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم الخميس 1 اكتوبر 2020 ان الوحدات التابعة للإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشرطة العدليّة تمكنت من الكشف عن شبكة دوليّة قالت انها مختصّة في تهريب الأشخاص باستعمال جوازات سفر مدلسة.

وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان كشف الشبكة المذكورة تم إثر تقدّم شخص قالت انه يحمل جنسيّة أجنبية وقاطن حاليّا بجهة العمران الأعلى إلى مكتب الطرود البريديّة بالإدارة الجهويّة للدّيوانة يوم امس 30 سبتمبر لتسلم طرد مشيرة الى انه وبتفتيش الطرد تبيّن أنه يحتوي على 4 جوازات سفر قالت انها تخصّ أشخاصا يحملون جنسيّات مزدوجة لدولة إفريقيّة وأخرى أوروبية.

وأكدت انه وبالتحرّي مع المظنون فيه إعترف أنه ينشط ضمن شبكة دوليّة مختصّة في تسفير أشخاص يحملون جنسيّات دول إفريقيّة من تونس إلى إحدى الدّول الأوروبيّة باستعمال جوازات سفر مدلسة مقابل حصوله على مبالغ ماليّة متفاوتة تتراوح بين 500 و600 “أورو” عن الشخص الواحد.

واضافت أنه اعترف ايضا بسفره إلى دولة أوروبية وانه تعرّف على عناصر الشبكة لافتا الى انهم أصحاب جوازات السّفر المذكورة الذين تمّ تسفيرهم إلى تونس مضيفا انهم تولوا اثر ذلك تسليم جوازاتهم الأصليّة إلى 4 أشخاص آخرين يحملون جنسيات دول إفريقيّة اعتمدوها في السفر إلى الفضاء الأوروبي مبرزا انهم تولوا إثر ذلك إرجاعها عبر طرد بريدي إلى تونس.

ولفتت الى انه بمزيد تعميق التحرّيات مع المظنون فيه إعترف بأن عناصر الشبكة المتواجدين بالبلد الأوروبي المشار إليه يقومون بمحو ختم الخروج من تونس على الجوازات والدخول إلى هذا البلد الأوروبي ليتمّ إستغلالها لاحقا من طرف أصحابها الأصليين المتواجدين في تونس مبرزة انه وبنصب كمين أمكن القبض عليهم جميعا.

وافادت الوزارة بانه بمراجعة النيابة العموميّة أذنت بحجز الجوازات المذكورة والإحتفاظ بالمظنون فيهم واتخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنهم.