الشارع المغاربي: اكدت الرابطة التونسية للدفاع عن جقوق الانسان اليوم الاربعاء 21 فيفري 2024 تدهور الوضع الصحّي لأغلب السياسيين الموقوفين بسجن المرناقية والمضربين عن الطعام مذكرة بان بعضهم يعاني من أمراض مزمنة.
واشارت الرابطة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك الى ان وفدا عنها مصحوبا بطبيبة بادر تبعا لما ورد عليها من شكاوى لعائلات بعض المساجين السياسيين المودعين بسجن المرناقية تفيد بدخولهم في اضراب عن الطعام منذ 10 أيام باداء زيارة للمعنيين والاطلاع على أوضاعهم.
واضافت انه يهمها ان تؤكد إثر مقابلة الموقوفين على انفراد على تدهور الوضع الصحّي لأغلبهم سيّما أن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة مبرزة ان وفدها حرص على محاولة إقناع المعنيين بضرورة رفع إضرابهم عن الطعام حفاظا على سلامتهم الجسدية وحقهم في الحياة.
وذكرت بموقفها المبدئي المطالب بتوفير كل شروط وضمانات المحاكمة العادلة وكذلك بالتعجيل والتسريع بالبت في الملف مشيرة الى ان مدة الايقاف التحفظي تجاوزت السنة بلا تهم واضحة.
يشار الى ان عددا من الموقوفين السياسيين في ما يعرف بقضية التامر على امن الدولة كانوا قد اعلنوا عن الدخول في اضراب جوع بداية من مطلع الاسبوع الماضي احتجاجا على اوضاعهم وللمطالبة بالافراج عنهم.