الشارع المغاربي – الزبيدي وموسي والشاهد يستحقّون كل الدعم /بقلم يوسف الصدّيق

الزبيدي وموسي والشاهد يستحقّون كل الدعم /بقلم يوسف الصدّيق

13 سبتمبر، 2019

الشارع المغاربي-بقلم يوسف الصديق : رغم انني مواطن بسيط عادي لا أنتمي لأية حركة .. أحاطتني هذه الأيام اأوال وتشويش حول موقفي من الانتخابات الرئاسية. أقول لمن يهمه الامر انني وقّعت عريضة تساند المترشّح يوسف الشاهد واعتقد ان هناك مترشحيْن اثنين اخرين يستحقون مني كل الدعم وهما عبد الكريم الزبيدي وعبير موسي واتمنى لهما كل التوفيق.. ولكن على التونسيين والتونسيات ان يتفهموا ان للخلوة حميميّتها وقدسيتها وأن اي مواطن وأية مواطنة قادر على ان يغيّر رأيه في اخر لحظة بعد أن يستكمل التفكير والمناظرة والتمحيص وان اقتضى الامر مقابلة هذا المترشح أو ذاك.

أنا جالست وسأجالس بعض المترشحين البارزين وحضرت لاستماع البرنامج الانتخابي للمترشّحة عبير موسي وجالست وحاورت المهدي جمعة كما فعلت ذلك مع عبد الفتاح مورو وطلبت اخيرا من المحيطين بعبد الكريم الزبيدي ان اجالسه واحاوره وحضرت اجتماعه الشعبي بالمنستير يوم السبت 7 سبتمبر.
واهيب بالتونسيين والتونسيات ان يبتعدوا عن السباب والبذاءة والكذب. اقول هذا لأنني حضرت اجتماعا تقدم فيه يوسف الشاهد ببرنامجه فقرأت بعدها انني صرحت بأن “برنامجه فاشل”  وهذا محض الكذب من طرف موقع “focus” وأشكر هيئة تحرير «الشارع المغاربي» لانها أتاحت لي الفرصة ان أكذب هذا الخبر. اعتقد ان رأيي رأي نسبي لا يخصني الا انا وقد شاهدت عائلات ومجموعات يكون للأخ موقفا مخالفا لأخيه او لزوج لزوجته او لأب لإبنه ولا بد لنا من ان نفتخر بهذا الاختلاف وان نقبله ونباركه.

وفي الختام والآن وقد عرف القرّاء والملاحظون وأحبّائي أنني اساند يوسف الشاهد فلا بأس ان أبيّن النقاط الثلاث التي جعلتني لحد الان ابقى على هذه القناعة.

أوّلا: احب ان يكون لتونس رئيسا في سنّه حتى يتسنّى لأبنائي وأحفادي ان يقطعوا مع زمن الشيوخ.
ثانيا: كان الاتهام الاكبر الذي تطلقه عائلتي السياسية على هذا المترشح بأنه «دمية النهضة» وهذا مخالف لما أرى اذ انه اُبْتُزَّ مدة ثلاث سنوات على ان يترشح او يترك الحكومة وذلك بصوت رئيس حركة النهضة المباشر واهم القيادات من حوله فلم يعبأ بهذا الابتزاز.
ثالثا: هذا الشاب قيل فيه ما لا يمكن لأحد ان يقبل دون رد عنيف او الاتجاه الى القضاء على الاقل ولكن في رأيي له من قوة التحمّل ما يجعلني اعتقد أنه كفء لتحمّل المسؤولية مع امكانية ان يخطأ في فعل ما وليتذكّر المتذكّرون ان الحبيب بورقيبة في خطاب رسمي اعترف انه اخطأ عديد المرات فما بالك من شاب يريد ان يقتحم السياسة وان ينهي عهد الشيوخ في تاريخ تونس.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING