الشارع المغاربي: علق القيادي في حركة مشروع تونس والنائب في البرلمان الصحبي بن فرج على حدث توقيع “وثيقة قرطاج 2″، المقرر لليوم الثلاثاء 22 ماي 2018، قائلا “يستمر مسلسل قرطاج 2 وتستمر معه حالة الجمود والانتظار في كل الوزارات “.
وأضاف بن فرج في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في موقع فايسبوك ،أن كل الوزراء تقريبا في حالة عطالة ذهنية ولا يعرفون “كوعهم من بوعهم”، مشيرا الى انهم بصدد طرح التساؤلات بخصوص بقائهم أو مغادرتهم للحكومة.
ولفت الى انه عندما سيصدر القرار (اما التحوير او التغيير)، قد “نبقى أسابيع اخرى ونحن نتكهن بتشكيلة الحكومة القادمة”، متسائلا ” هل ستكون حكومة سياسية تعكس نتائج الانتخابات ؟ أم حكومة كفاءات غير متحزّبة؟ “، مواصلا “هل يبقى يوسف الشاهد رئيس الحكومة الحالي ؟ أم “يُدفعُ” الى مهام أخرى؟”.
واعتبر النائب أنه في انتظار الحسم تبقى البلاد “حابسة” والإدارة معطّلة وان الشعب يعيش على إيقاع مسلسلين آخرين هما “شورّب و شالوم”، مُنبها الى “أن كامل منظومة انتخابات 2014 في مأزق وعاجزة أمام الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فضلا عن الاستعداد لاستحقاق 2019 “حسب نص التدوينة.