الشارع المغاربي: قال نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الثلاثاء 8 فيفري 2022 انه لا خوف على تونس طالما ان هناك ارادة وطنية صادقة وهادفة من اجل البناء مؤكدا ان البلاد في حاجة اليوم الى الامل والى تنامي روح المسؤولية مضيفا ان ابناءها قادرون مع بعض على صناعة ربيعها.
واكد الطبوبي في تصريح من مدرسة المنجم بساقية سيدي يوسف التي ساهم الاتحاد في اعادة تهيئتها ان الاتحاد في مداره الطبيعي وانه يوزان بين دوره الاجتماعي ودوره الوطني قولا وفعلا وليس بمجرد شعارات.
واضاف “للمدرسة العمومية مكانة كبيرة في قلوب النقابيين والنقابيات والشعب التونسي وهذه ليست المرة الاولى التي يساند فيها الاتحاد المجهود الوطني خاصة في مسألة جوهرية ومهمة مثل التعليم الذي راهنت عليه دولة الاستقلال “.
وذكر بان الاتحاد ساهم في صيانة عدد من المدارس الاخرى وكذلك في توفير المياه الصالحة للشرب بها وبان جامعة التعليم الثانوي ساهمت في اطار دورة حشاد لكرة القدم في تعشيب ملعبين بكل من القيروان وسليانة.
واعرب عن امله في ان يبقى الاتحاد دائما قوة اقتراح وقوة فعل وقوة خير مذكرا بانه ساهم ايضا في مواجهة جائحة كورونا بتوفير مواد صحية للمستشفيات وبعدد من الجهات .
وشدد على انه آن الاوان اليوم ان يتنامى الوعي بضرورة التضامن اكثر مؤكدا ان البلاد في حاجة لكل ابنائها وان كل مقومات النجاح متوفرة.
وقال الطبوبي في هذا الاطار ” يلزمنا بالانجازات نبعث الامل لبراعمنا ولشبابنا ليكون لها ثقة في دولتها وبلادها ..وتونس ستظل دوما تونس ولا خوف على تونس طالما هناك ارادة وطنية صادقة وهادفة من اجل البناء ونحن قادورن على صناعة ربيع تونس مع بعض واليوم نحن في حاجة للامل و لتنامي روح المسؤولية”.
واضاف “التونسي اليوم في حاجة الى ان يجد مدرسة لائقة لابنائه وايضا خدمات صحية وبنية تحتية فهذا ما يعنيه …والباقي الكل لا يعنيه وما يعنيه المقدرة الشرائية ولا ننسى القدرات البشرية للمربيات والمربين في اصلاح وضعهم الاجتماعي وان شاء الله تكون سنة 2022 سنة التربية بامتياز على جميع الاصعدة وعلى جميع المستويات ..”
يذكر ان الاتحاد العام التونسي للشغل تكفل تكريما لشهداء 8 فيفري 1958 اثر الاعتداء الغاشم على قرية ساقية سيدي يوسف من الجزائريين والتونسيين وتعزيزا للعلاقات التونسية الجزائرية باعادة تهيئة المدرسة الابتدائية المنجم بساقية سيدي يوسف وذلك ببناء سور لها وتبليط ساحة بإسم ساحة الشهداء وتهيئة جميع القاعات وتشجير الفضاءات الخارجية اضافة الى إعادة تركيز وحدة خاصة بالاعلامية.