الشارع المغاربي : أكد راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب في اختتام الجلسة العامة الإفتتاحية للمدة النيابية الثانية 2019-2024 اليوم الخميس 14 نوفمبر 2019 انه أصبح بتوليه المنصب “رئيسا للجميع و في خدمة الجميع والأهم في خدمة تونس الحبيبة ومؤسساتها العتيدة “.
ونقل مجلس نواب الشعب على صفحته بموقع “فايسبوك” عن الغنوشي “تأكيده على حجم الانتظارات الكبيرة للشعب الذي يرنو بكل بساطة لتغيير صادق في حياته اليومية والتخفيف من الأعباء القاسية للعيش وتوفير مقومات الكرامة للجميع والضرب بيد من حديد على شبكات الفاسدين وتدمير أوكار المحتكرين، من خلال ايقاط جذوة امل حقيقية لشباب تونس في العيش الكريم عبر الاندماج في الاقتصاد الجديد الرقمي وتوفير كل التشريعات والقوانين التي تعزز خلق الثروة وحسن توزيعها وتنمية اسس الاقتصاد التضامني… متوكلين على الله سبحانه وتعالى وطامعين في عونه وجوده وكرمه ومؤمنين بقدرات شعبنا الخلاقة وقواه الحية الصادقة وفي مقدمتهم الإدارة التونسية العريقة ومنها إدارة مجلس نواب الشعب المحترمة ومنظماته الاجتماعية العريقة والعتيدة والمخلصة ومجتمعه المدني المبهر… ووسائل الإعلام التونسية بمختلف وسائطها التي تنبض حياة وحرية.”
وتابع في كلمته المطولة” لعل من أولى أولويات عملنا النيابي استكمال انتخاب الهيئات الدستورية وفي مقدمتها المحكمة الدستورية التي التزم كرئيس مجلس نواب الشعب صحبة زميلاتي وزملائي الأفاضل ببذل أقصى جهودنا لكي تركز في اقرب وقت ممكن. كما أنه من أولويات أولوياتنا في تونس إطلاق مسار الإصلاحات والمشاريع الكبرى واقترح على مجلسنا الموقر ان نخصص لجنة خاصة لدعم ومرافقة و متابعة المجهود الحكومي والمجتمعي للإصلاحات والمشاريع الكبرى والاندماج المغاربي… وهذه لعمري اهداف حيوية لديمومة تجربتنا الديمقراطية وتاصلها وتعزيز قاعدتها الاقتصادية والاجتماعية القائمة على الفرص للجميع والأولوية للشباب والرقمنة ومحاربة الفساد والكرامة للشعب …وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا قدم مجلسنا الموقر صورة ناصعة عن مضاعفة العمل والجهد والبذل ونكران الذات واعلاء القيم الاخلاقية السامية ولعله حري بنا البحث في افضل السبل لتعديل النظام الداخلي للمجلس مما يقطع دون رجعة مع السياحة الحزبية ويفقد النائب صفته اذا غادر كتلته التي ترشح عنها تعزيزا لاخلقة الحياة السياسية عامة والنيابية خاصة”.