الشارع المغاربي: عبر الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل بو علي المباركي اليوم الجمعة 30 نوفمبر 2018، عن استغرابه من توقيت العملية الارهابية التي جدت ليلة البارحة بالقصرين، قائلا “الأمر يظل لدى المصالح المختصة ولكن إن شاء الله ما ثماش فلس وراء العملية… خاصة أنها وقعت بعد انعقاد مجلس الأمن القومي”.
ونقلت اذاعة “شمس” عن المباركي قوله”، “كل مرة يقع إشكال تقع عملية”، مشددا على ضرورة الالتفات إلى المشاكل الحقيقية للبلاد ومقاومة الارهاب.
وذكّر بأنه في المرة السابقة أيضا كان هناك اشكال وأنه تزامن مع تفجير انتحارية نفسها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
جدير بالذكر أن دورية أمنية بمفترق السلام بمدينة القصرين تعرضت البارحة الخميس إلى إطلاق نار من قبل 4 ارهابيين مما أسفر عن إصابة مواطن دون تسجيل اصابات في صفوف أعوان الأمن.