الشارع المغاربي: اكد رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الاربعاء 30 ديسمبر 2020 ان عملية تقييم الاداء الحكومي والوزاري مازالت متواصلة.

ونقلت اذاعة “شمس اف ام” عن المشيشي قوله على هامش إشرافه على أنطلاق حملة نظافة في المؤسسات التربوية ان مخرجات هذا التقييم ستكون محددة في التحوير الوزاري وانه سيتم اعتمادها في عملية سد الشغورات المنتظرة .

وشدد المشيشي من جهة اخرى على ان برنامج الصيانة والتعهد بالمؤسسات التربوية الذي انطلق اليوم سيتواصل ليكون برنامجا قارا على مستوى وزارة التربية لافتا الى ان الجميع يعلم حقيقة الوضعية الصعبة للمؤسسات التربوية جراء غياب الصيانة والتعهد طيلة سنوات والى انه لا يمكن السكوت على ذلك.

واشار الى ان هذا البرنامج انطلق بالتشارك مع منظمات المجتمع المدني داعيا مكونات النسيج الاقتصادي الخاص للمساهمة في هذا البرنامج مشددا أن في عمليات الصيانة والتنظيف التي يشارك فيها التلميذ والكشافة جوانب تربوية بيداغوجية.

وابرز المشيشي أن الامر لا يجب أن يقتصرعلى يوم وطني واحد فقط وان يكون في اطار برنامج قار بوزارة التربية للتعهد بالمؤسسات التربوية، مشيرا إلى ان الحملة التي انطلقت بمعهد 9 أفريل تجري بالتوازي مع حملات صيانة ونظافة ببقية المؤسسات التربوية.

واكد المشيشي ان المواطن لا ينتظر خطبا عصماء ونقاشات كبيرة وانه يريد بنية تحتية مهيئة ونظيفة ومستشفيات في حالة مقبولة وجيدة ومؤسسات تربوية يتم صيانتها مشددا على ان “الحكومة ستركز جهودها على ما ينفع الناس وما يستجيب لإنتظارات التونسيين” مشيرا الى وجود نقص كبير في عدة مجالات وتأخر الانطلاق في عدد من البرامج، مشددا على أن وقت البناء حان وعلى انه يجب التركيز على شواغل وانتظارات التونسي اليومية.