الشارع المغاربي: اكد النائب عن التيار الديمقراطي رضا الزعبي اليوم الاثنين 30 نوفمبر 2020 ان مرد انعدام الثقة بين الامن والمواطن الاعتداءات المتكررة على المواطنين من قبل الامنيين مذكرا بحادثة محب النادي الافريقي المرحوم عمر العبيدي وبما اسماه “غزوة بن عروس” في اشارة الى تجمهر عدد من الامنيين امام المحكمة الابتدائية ببن عروس للحيلولة دون ايقاف زميل لهم وبتكرر الاعتداءات اللفظية والمادية على عديد المواطنين خاصة في المراكز الامنية.
واعتبر النائب خلال مداخلة له بالجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع ميزانية وزارة الداخلية ان ما زاد تعقيد الوضعية اكثر هو دور النقابات الامنية مشيرا الى ان دورها في الاصل اجتماعي والى انها انحرفت بدورها في اتجاه تبرير هذه الاعتداءات واحيانا بتدخلها في العمل السياسي.
واضاف ان عملية تقييم شاملة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان تجربة النقابات الامنية “فاشلة وفاشلة جدا”.
ودعا النائب الوزارة الى مزيد العمل على تكوين ورسكلة أعوانها ملاحظا ضعف الاعتمادات المخصصة للتكوين والرسكلة لتكريس المقاصد السامية للعمل الامني ومفهوم الامن الجمهوري ودرء كل اشكال سوء استخدام السلطة والنفوذ واحترام الحقوق والحريات العامة مشددا على ضرورة تكافىء الفرص بين مختلف الاعوان في ما يتعلق بالتكوين والرسكلة.