الشارع المغاربي: نفى حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح اليوم الجمعة 15 ماي 2020 علمه بوجود تحركات لبعث كتلة نيابية جديدة مساندة لرئيس الحكومة.واكد النائب في مداخلة له على اذاعة ifm انه استفسر حول هذا الموضوع حتى رئيس الحكومة والذي قال انه ينفيها تماما مضيفا ان البينة على من ان ادعى وانه كان اولى بمن اصدر ييانا حول هذه المسالة ان يقدم التفاصيل مشبها ما يتناقل في هذا الصدد بما قال انها اشاعات منها تكوين كتلة مع قلب تونس .
واوضح حول هذه المسالة ان المحادثات بين كتله الاصلاح وكتلة قلب تونس لم تتوقف مذكرا بانه سبق له ان اكد انه لن تكون هناك كتلة موحدة مع قلب تونس لافتا الى ان كتلة الاصلاح كانت قد صوتت لفائدة الحكومة بينما كتلة قلب تونس في المعارضة.
وعاد الناصفي للحديث عن الخلافات القائمة بين مكونات الائتلاف الحاكم محملا جميع الاطراف المسؤولية عن ذلك منتقدا سلوك حركة النهضة في البرلمان واصطفافها مع المعارضة البرلمانية.
واشار الى ان خطاب الخلافات التي شهدها البرلمان في الجلسة العامة ليومي الثلاثاء والاربعاء بين كتلة ائتلاف الكرامة من جهة والتيار وحركة الشعب من جهة اخرى هو بمثابة “العركة بالوكالة” على حركة النهضة.
من جهة اخرى كشف الناصفي ان احد المواضيع التي تطرق لها “اجتماع عشاء” يوم امس بين رئيس الحكومة ومكونات الائتلاف الحكومي هي العلاقة بين هذه الاطراف واساسا بين الكتل التي هي ليست “في صحفة العسل” مؤكدا ان رئيس الحكومة طلب منهم” تلطيف الاجواء “.
واضاف ان اللقاء تطرق الى ضرورة التنسيق بين مكونات الائتلاف الحاكم داخل البرلمان والذي قال انه لم يبلغ يعد مرحلة التنسيق المطلوبة وانه تطرق أيضا الى حساسية الظرف الحالي والى مرحلة ما بعد كورونا.