الشارع المغاربي : أكد الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة التونسية هيثم الزناد اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2019، أنّ الصورة التي راجت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ظهر فيها النائب محمد صالح اللطيفي الملقب بـ”سطيش” يوسم اعوان الديوانة كانت في اطار احتفال الادارة العامة للديوانة بالذكرى 63 لتونسة الديوانة.

وأوضح الزناد خلال مداخلة له على اذاعة “اكسبرس أف أم”  ان حفل تسليم الرتب والاوسمة لاطارات واعوان الديوانة يكون في مرحلة اولى على مستوى مركزي باشراف رئيس الجمهورية ثم على مستوى جهوي باشراف الولاة بصفتهم المشرفين على المصالح الأمنية والجهوية ومجلس الأمن الجهوي، وأنهم يتولون استدعاء ضيوفهم على غرار الاطارات الامنية والعسكرية ونواب مجلس الشعب.

وأكد انه ليست هناك اية خلفية او علاقة سبيبة بين الادارة العامة للديوانة والنائب محمد صالح اللطيفي مشيرا إلى أن العملية كانت بصفة عفوية وأن هذا لا يمس من سمعة الادارة العامة للديوانة وعملها ومنظوريها.

يذكر أنّ نقابة أعوان واطارات الديوانة كانت قد نشرت بتاريخ 9 أكتوبر 2019 صورة لرئيس قائمة الحزب الاشتراكي الدستوري محمد الصالح اللطيفي الفائز بمقعد بالمجلس النيابي مقدمة عرضا عن سيرته كمهرب واصفة إياه بـ”كبير مهربي القصرين” وبأنه معروف بـ”سطيش”.

ولفتت النقابة في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع فايسبوك الى أن “سطيش يتحكم في التجارة الموازية في المنطقة وأحد أباطرة التهريب وعليه عديد القضايا يتمكن من كسب مقعد في مجلس النواب القادم وسيتمتع بحصانة برلمانية تمكنه من توسيع تجارته الممنوعة وعدم محاسبته لمدة خمسة سنوات كاملة “.