الشارع المغاربي: نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني محمد زكري اليوم الاربعاء 23 جوان 2021 مشاركة الجيش الوطني في مناورات مع جيش الاحتلال الصهيوني مشيرا الى أنّ الوزارة تلقت دعوة للمشاركة فيها والى انها امتنعت عن ذلك .
ونقلت إذاعة “ديوان أف أم” عن زكري نفيه مشاركة الجيش الوطني في مناورات بحرية ضخمة بالبحر الأسود بقيادة الأسطول السادس الأمريكي وبمشاركة جيش العدو الصهيوني إلى جانب دول إسلامية من بينها تونس، مكذبا بذلك ما نشر عصام الشابي أمين عام الحزب الجمهوري الذي طالب في رسالة وجهها الى رئيس الجمهورية قيس سعيد بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتوضيح ما تم تداوله في هذا الشأن.
وقال زكري ” الوزارة تلقت دعوة للمشاركة لكنها امتنعت عن ذلك والتمرين سينطلق يوم غد الخميس الموافق لـ 24 جوان ولا يوجد أي عسكري تونسي مشارك فيه ودون أية ضغوطات”.
يُشار الى أنّ عصام الشابي كتب في رسالة موجهة الى رئاسة الجمهورية “تداولت مواقع اخبارية عدة ،نقلا عن صحيفة عبرية خبرا مفاده أن الأسطول السادس الأمريكي سيجري مناورات بحرية ضخمة في البحر الأسود وان جيش العدو الصهيوني مرشح للمشاركة فيها إلى جانب دول إسلامية من بينها تركيا ومصر والإمارات والمغرب وتونس”.
واضاف “سيدي الرئيس ، إن ورود اسم تونس والزج بجيشها الوطني في مناورات بحرية الى جانب قوات العدو، يستدعي توضيحا ونفيا رسميا من السلطات التونسية و تأكيدا بأن عقيدة جيشنا الوطني وإلتزام الدولة ومؤسساتها بأحكام الدستور يمنعانه من المشاركة في هكذا مناورات كما ورد في الخبر. إني على يقين، سيدي الرئيس، بانكم حريصون باعتباركم المسؤول الأول عن أمننا القومي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، على أستقلال قرارنا الوطني وعلى النأي بمؤسستنا العسكرية عن كل محاولة لحشرها في تحالفات أو سياسات لا تتماشى ومصالحنا الوطنية وإلتزامنا القومي”.
وختم رسالته بـ”إن التاريخ المفترض لهذه المناورات ، 28 جوان الجاري، دفعني لكتابة هذه الرسالة المفتوحة ملتمسا منكم إصدار التوضيحات التي يقثضيها الحال وطمأنة الرأي العام الوطني بشأن هذا الموضوع”.