الشارع المغاربي: اعتبرت حركة النهضة اليوم الاربعاء 6 جويلية 2022 ان اصرار ما اسمتها بسلطة الانقلاب على حشر اسم رئيسها راشد الغنوشي في ملف جمعية نماء التنموية وغيرها من القضايا” يتنزل في سياق التشويه وتلفيق التهم الكيدية بغاية خلق حالة استقطاب وتخويف الناس من مغبة فشل الاستفتاء على الدستور والإيهام بعودة حركة النهضة الى السلطة في هذه الحالة رغم تفنيد الواقع السياسي ذلك وتأكيدها مرارا عن إرادتها الجازمة في استعادة المسار الديمقراطي وليس العودة إلى السلطة أو العودة إلى ما قبل 25 جويلية”.
واستنكرت النهضة في بلاغ اعلامي صادر عنها اثر صدور قرار تجميد الحساب البنكي لرئيسها على خلفية التحقيق في قضية جمعية نماء التنموية ما اعتبرته إصرار من اسمتها “سلطة الانقلاب” على الزج باسم رئيسها في قضية قالت انه ليس له علاقات مالية بأي من الأشخاص المذكورين فيها.
وادانت ما قالت انه “محاولة تطويع القضاء لتصفية الخصوم السياسيين في سياق حسابات انتخابية ضيقة لا تخفى على أحد.”
وذكرت بان الغنوشي قام بالتصريح بممتلكاته وبأن معاملاته البنكية قانونية ولم يتلق أية أموال من أية جهة خارجية كانت أو داخلية بما فيها جمعية نماء محل التحقيق القضائي وبانه لم يقم بأيو تحويلات مالية لصالح أية جمعية.