الشارع المغاربي: اكدت كتلة حركة النهضة اليوم السبت 20 مارس 2021 ان تونس اليوم تمر بصعوبات اقتصادية واجتماعية قالت انها تستدعي تظافر كلّ الجهود وتقديم المصلحة الوطنية على الحسابات السياسوية الضيقة وتجنيب البلاد كل الصراعات المفتعلة والمشاريع الإقصائية التي من شأنهَا ترذيل الحياة السياسية وتعفين المناخات. وشددت الكتلة في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لعيد الإستقلال نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك على وجوب”إستكمال العمل على مسار انتخاب الهيئات الدستورية وعلى رأسها المحكمة الدستورية وعلى المضيّ ببلادنا قدما نحو مراكمة المكاسب وتعزيز سيادة الشعب وضمان مناعة الوطن” معتبرة ان” تلك هي رسالة الاستقلال الملقاة على عاتق الجميع.”

‎واضافت ان “الذكرى تحل وقد نجحت بلادنا بعد ما يزيد عن العشر سنوات من الثورة في إرساء الدعائم الاساسيّة للديمقراطية واجهاض مشاريع الصراعات الهووية وإفشال مخططات الإرهاب وإنجاز أكثر من استحقاق انتخابيّ ديمقراطي وشفاف” معتبرة ان ذلك “تحقق بفضل ما يكتنز شعبنا من قيم التسامح والعيش المشترك وتغليب المصلحة العليا للبلاد وعبر الخيارات السياسيّة التي انحازت الى الشراكة والتوافق والحلول الوسطى” وانه ” يسّر على تونس النجاح في مسارها الانتقالي عبر مراكمة المكاسب على أكثر من واجهة.”

‎وشددت على ان الاحتفال بالذكرى “يزيدها اصرارا على المحافظة على ما بلغت بلادنا من مكاسب من جهة وعلى استكمال استحقاقات الثورة وتحقيق آمال شباب تونس ونسائها المختلفة في تنمية جهويّة عادلة وناجعة وسيادة وطنية حقيقية والمضي قدما في محاربة الفساد والحيف الاجتماعي وإرساء كل مقومات الحكم الرشيد من شفافية وحوكمة وتشاركية.”

‎ واشارت الكتلة الى انها تشارك كافّة مكوّنات الطّيف السياسِي الوطني والشعب التونسي مراسم الاحتفال بهذا اليوم باعتباره الحدثَ الوطني الأهمّ في التاريخ المعاصر لتونس مذكرة بان “بفضله أكد التونسيّون اصرارهم على نيل قيمِ الحرية والكرامة وبانهم دشّنوا بذلك مرحلة جديدة من النضال السياسي والاجتماعي توّجوها بثورة 17 ديسمبر / 14 جانفي المجيدة وبما استتبعهَا من جهود متراكمة في سبيل إرساء التجربة الديمقراطية التونسية.”