الشارع المغاربي: دعت حركة النهضة اليوم السبت 11 جانفي 2020، إلى تشكيل “حكومة وحدة وطنية توافقية على ارضية اجتماعية “، معربة عن “ثقتها في رئيس الجمهورية الذي سيكلف بموجب الدستور بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة”. وشددت على “استعدادها للتفاعل الإيجابي مع كل شخصية وطنيّة تتوفر فيها شروط النجاح وتعكس تطلعات التونسيات والتونسيين وتجمع حولها حزاما سياسيا قويا”.

وعبرت الحركة في بيان صادر عنها  اليوم عن قبولها “بكل ديمقراطية قرار حجب الثقة عن حكومة الحبيب الجملي باعتباره يدخل ضمن العملية الديمقراطية وضمن الاليات الدستورية المعتمدة في تكوين الحكومة بعد الانتخابات”، مؤكدة ان ذلك يمثل ما اسمته بـ”تمرين سياسي جديد يعزز المسار الديمقراطي ببلادنا ويرفع من درجة المسؤولية الملقاة على عاتق كل الأطراف السياسيّة داخل المشهد البرلماني وخارجه”، وان “مؤسسات الحركة ستعكف على تقييم الاداء والخيارات والاستفادة من ذلك بما يرتقي بالعمل الحزبي بالبلاد”.

وأعربت عن “تقديرها للحبيب الجملي وثنائها على الجهود الكبيرة التي بذلها طيلة هذه المدة الدستورية ولروحه الوطنية العالية وحياديته التي اظهرها في كل مراحل المفاوضات وتشكيل الحكومة” موجهة تحية تقدير لكامل أعضاء فريقه الحكومي المقترح”.

واكدت الحركة “تقديرها الكبير لكتلتها النيابيّة ولكل النواب الذين منحوا الثقة للحكومة وعبروا بكل جرأة ومسؤولية عن الصعوبات التي تعرفها البلاد وما يتهدد المشهد السياسي الديمقراطي من مخاطر نتيجة تغليب المصالح الشخصية والفئويّة وتخص بالذكر كتلة ائتلاف الكرامة”.