الشارع المغاربي: اعلنت حركة النهضة اليوم الاربعاء 15 فيفري 2023 انها تحمل رئيس الجمهورية قيس سعيد رأسا مسؤولية تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها نور الدين البحيري تبعا للتحريض الذي قالت انه يمارسه في خطاباته ضد المعارضين السياسيين والضغوطات التي يمارسها علنا على القضاء بغاية تصفية خصومه.
كما حملت النهضة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها حاكم التحقيق مسؤولية “عدم الاستجابة لطلب البحيري وهيئة الدفاع بعرضه على الفحص الطبي يوم أمس الثلاثاء 14 فيفري رغم إعلامه بالوضع الصحي الخطير للبحيري والآلام الحادة التي يعاني منها على مستوى الذراع”.
واشارت الى” ثبوت اصابة البحيري بكسر في ذراعه الأيسر جراء ما قالت انه عنف شديد و سّحل تعرض له خلال عملية اعتقاله ليلة الاثنين 13 فيفري الجاري مؤكدة ان ذلك يستوجب إجراء عملية جراحية عاجلة وخطيرة على حياته بحكم وضعه الصحي الهش بسبب الأمراض المزمنة التي يعاني منها كمرض السكري وما خلف إضراب الجوع الوحشي الذي خاضه نهاية سنة 2022 ودام أكثر من شهرين.
وطالبت ب”اطلاق سراح البحيري وكافة المعتقلين في الحملة المغرضة لسلطة الانقلاب والكف عن مغالطة الشعب بإلقاء التهم الزائفة على الخصوم السياسيين والتحريض عليهم بما يعرّض حياتهم وحياة عائلاتهم للخطر وللتغطية عن الفشل والعجز عن مواجهة تدهور الحياة المعيشية للمواطنين وإدارة الأزمات المتفاقمة على كل المستويات”.