الشارع المغاربي: اعتبر لسعد اليعقوبي الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي اليوم الاربعاء 14 ديسمبر 2022 ان اتخاذ قطاعي التعليم الاساسي والثانوي قرار حجب الاعداد يدل على فشل كبير في علاقة بالمفاوضات مع وزارة التربية وان الحكومة الحالية اتخذت طريقا قصيرة لحل المشاكل الاجتماعية متهما اياها بالسعي للتخلص من كل المكتسبات التي تحصل عليها الاجراء بعد 2011 بتعلة الازمة الاقتصادية والمالية.
وقال اليعقوبي في حوار على اذاعة “الجوهرة اف ام” تعليقا على اتخاذ نقابتي الثانوي والاساسي قرارا بحجب الاعداد “هذا ما يؤكد ان لقرار حجب الاعداد اسبابا عميقة وليست مجرد قرارات قطاعية واليوم اتخذا قطاعان في التعليم قرارات حجب الاعداد وهذا يدل على فشل كبير في علاقة بالمفاوضات مع وزارة التربية وخاصة في ما يتعلق بما هو متخلد بالذمة لاننا نعيش مع الحكومة الحالية ما اسميه مرحلة الطريق القصيرة في حل المشاكل الاجتماعية والطريق القصيرة تعني التخلص من كل المكتسبات التي حصل عليها الاجراء بعد 2011 بتعلة وتحت يافطة الازمة الاقتصادية والمالية العمومية وغير ذلك وكأنّ الاجراء هم المتسببون في المسار الذي وصلت اليه البلاد ودون ان تكون لهم اية مؤشرات او توضيحات حول هذا الوضع …صحيح الوضع الاقتصادي صعب ولا يمكن لاحد انكار ذلك لكن اسباب وأفق الحل غير ظاهرة .
واضاف “ما هو ظاهر فقط ان الحكومة تتلكؤ حتى في تطبيق الاتفاقيات وذهبت الى حد المس من الحقوق المكتسبة للمدرسين ولما نتحدث عن الترقيات المهنية للمدرسين فيجب التذكير بانهم تحصلوا عليها منذ عشرات السنين وهي تدخل ضمن نظمهم الاساسية وتتم برمجتها في كل سنة بالميزانيات ومع ذلك ولثلاث سنوات متتالية مازالت الحكومة تريد ان تحرم المدرسين من حقهم في الترقية المهنية.. وترقية 2022 والى حد الان لم يصدر الامر الخاص بها و لم يتم احترام كثير من النقاط الواردة في اتفاق 2019 على غرار الترقيات المهنية والمنح الخاصة التحفيزية الواردة في الاتفاق”.
وتابع”…وهناك ايضا من النقاط ما له علاقة حتى بالمدرسة وليس فيها تراجع فحسب وانما الذهاب الى نقيض هذه النقاط ومثال ذلك ان الحكومة التزمت في اتفاق 2019بالترفيع في ميزانة المعاهد ب20 بالمائة… واليوم يتم الانقلاب على هذه النقطة بل ان الحكومة الان تتخذ اجراءات من اجل التخفيض من ميزانيات المعاهد ب20 بالمائة ومن الاشياء التي لا يتحدث عنها ان جزءا كبيرا من اوراق امتحانات التلاميذ تُطبع اما على حساب الاولياء او على كاهل المدرسين …”