الشارع المغاربي-قسم الاخبار: دعت تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس المواطنين إلى انجاح “يوم غضب بصفاقس” اليوم الاحد 7 نوفمبر 2021 امام مقر الولاية معبرة عن دعمها له.

واضافت التنسيقية في بيان صادر عنها أن “صفاقس غارقة في الفضلات وتنتظر بفارغ الصبر قرارات في مستوى حجم الكارثة وانتظارات سكان الولاية”.

وكان مراد التركي الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس قد أكّد مساء يوم امس السبت 6 نوفمبر، أنه تمّ رفع قضية استعجالية لدى المحكمة الابتدائية بصفاقس 2 على ثلالث بلديات بالجهة هي طريق العين وقرمدة وطينة بخصوص الفضلات المتراكمة منذ شهر بعد اغلاق مصب القنة بمعتمدية عقارب يوم 27 سبتمبر الماضي.

ونقلت اذاعة “ديوان أف أم” عن التركي قوله: “ستُعقد جلسة يوم الاثنين 8 نوفمبر 2021 للنظر استعجاليا في الطلب الذي تقدمت به مجموعة من الأشخاص من المجتمع المدني وتنوبهم مجموعة من المحامين وتضمنت القضية طلب الاذن للبلديات برفع الفضلات والاذن لوكالة النفايات بالاستجابة للطلب”.

يُذكر أنّ رئاسة الجمهورية كانت قد اكدت يوم 2 نوفمبر الجاري ان الوضع البيئي بولاية صفاقس مثل أحد محاور اجتماع الرئيس قيس سعيد برئيسة الحكومة نجلاء بودن لافتة الى ان سعيّد أكّد في هذا الاطار على ضرورة التسريع بإيجاد حلّ وقتي لهذا الملف في انتظار التوصل إلى حلّ نهائي لمسألة رفع الفضلات بكامل تراب الجمهورية.

وكان  فيصل بالضيافي المدير العام بالنيابة للوكالة الوطنية للتصرف في النفايات قد أكّد يوم 1 نوفمبر الجاري أنّ الوكالة لم تصدر قرارا بغلق مصب القنة بعقارب التابعة لولاية صفاقس مشيرا الى انه تمّ غلقه يومين في البداية لا اكثر للقيام باصلاحات فنية وانه كان من المنتظر ان يستأنف المصب نشاطه يوم 1 أكتوبر المنقضي مبرزا انه سيتمّ قريبا الاعلان عن حلول جذرية لأزمة النفايات في صفاقس.

يُشار الى أنّ وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي كانت قد أكّدت اثر جلسة تم عقدها يوم 27 أكتوبر المنقضي، عدم وجود حلول عاجلة وفورية لاشكالية التلوث البيئي بولاية صفاقس وبالمصب المراقب بالقنة معتبرة ان الحل يتمثل في رسم استراتيجية مشتركة عبر تعاضد جهود كل الاطراف المتدخلة من وزارات وبلديات ومجتمع مدني لحلحلة الاشكال البيئي بكامل الولاية وخاصة بمعتمدية عقارب التي قالت انها تعد الاكثر تضررا.