الشارع المغاربي-وكالات: أعلنت السلطات البريطانية أنّ الوضع الصحي لرئيس الوزراء بوريس جونسون المٌصاب بفيروس “كورونا” المستجد يشهد تحسّنا وأنّ بامكانه الجلوس، بعد أن أمضى ليلته الثالثة في العناية المركزة للعلاج من مضاعفات مرض كوفيد-19، فيما تستعد حكومته اليوم الخميس 9 أفريل 2020 لمناقشة مراجعة أكثر اجراءات العزل العام صرامة في تاريخ بريطانيا وقت السلم.
ونُقل جونسون البلغ من العمر 55 عاما إلى مستشفى “سانت توماس” مساء يوم الأحد المنقضي بعد استمرار معاناته من ارتفاع درجة الحرارة والسعال إلا أن حالته تدهورت يوم الاثنين وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة وتلقى علاجا بالأكسجين لكن لم يتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي.
وقال وزير المالية ريشي سوناك يوم أمس الأربعاء “لقد كان جالسا في الفراش ويتفاعل بشكل إيجابي مع الفريق الطبي المعالج… حالته تتحسن”.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن جونسون يتحسن فيما يبدو بعد ما وصفه بأنه “نوبة قاسية”مُضيفا “لقد تحدثت للتو مع ممثلي المملكة المتحدة وأعتقد أن رئيس وزرائهم العظيم في وضع أفضل بكثير اليوم، أو على الأقل أفضل”.
وفي حين يتلقى جونسون العلاج، تدخل البلاد ما يقول العلماء إنها المرحلة الأكثر فتكا من تفشي المرض وتدرس الحكومة التشديد في إجراءات العزل العام التي أغلقت الكثير من قطاعات الاقتصاد ومتى ستفعل ذلك.
وسيناقش اجتماع الاستجابة الطارئة للحكومة اليوم الخميس 9 أفريل 2020 كيفية التعامل مع مراجعة إجراءات الإغلاق. وسيرأس الاجتماع وزير الخارجية دومينيك راب الذي ينوب عن جونسون في إدارة شؤون البلاد.
وقال مسؤولون في مجال الصحة يوم أمس الأربعاء إنّ “إجمالي عدد الوفيات في المستشفيات البريطانية جراء كوفيد-19 شهد قفزة يومية قياسية بلغت 938 إلى 7097 “.