ونقل بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” تجديد رئيس الدولة موقف تونس الداعي إلى إيجاد حلّ سريع للأزمة من خلال حوار ليبي ليبي شامل وفي إطار احترام الشرعية الدولية” مثمنا في هذا الإطار “وقف إطلاق النار الذي تمّ إقراره يوم أمس”.
وأشار الى تأكيد سعيد أنّ مشاريع التعاون بين البلدين يجب أن تعطى فيها الأولوية للشباب لتحقيق الاستقرار والتنمية في ضفتي المتوسط مرحبا بالدعوة الموجهة إليه من الرئيس الإيطالي “سارجيو ماتاريلا” لزيارة روما ومؤكدا استعداده لتلبيتها في أقرب الآجال.
ونقل البلاغ تأكيد وزير الخارجية الإيطالي على مكانة تونس على الصعيد الدولي وعلى دورها المحوري في حلّ الأزمة الليبية مثمنا موقف تونس ومبادرة سعيد الدولة في جمع ممثلي القبائل والمجتمع المدني الليبي في تونس مبينا أنّه لا يمكن دعم الاستقرار في ليبيا دون تشريك دول الجوار ومن بينها تونس.
ووفق نفس البلاغ فقد شدّد دي مايو على ضرورة تشريك تونس في مؤتمر برلين حول ليبيا وفي كلّ المساعي والمشاورات الرامية إلى حلّ هذه الأزمة مؤكدا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وتنمية الشراكة القائمة بين تونس وإيطاليا ومؤكدا على أهمية الشباب كعنصر أساسي في المشاريع المستقبلية بين البلدين.
وأضاف أنّه تمّ إعداد مشاريع تعاون لدعم الاستثمار وخلق مواطن شغل للشباب خاصة في مجال التكنولوجيا والابتكار، معربا عزم إيطاليا على تعزيز المبادرات التي من شأنها أن تدعم علاقات الشراكة والصداقة القائمة بين البلدين.