الشارع المغاربي: عاد المحامي عماد بن حليمة اليوم الخميس 14 ماي 2020 الى حيثيات إيقاف رجل الأعمال يوسف ميموني يوم أمس الاريعاء على خلفية شبهات فساد مؤكدا ان الميموني والذي قال انه كان يعمل دهانا لدى الرئيس السابق زين العابدين بن علي قام بعدبد عمليات التحبّل على المال العام وأنه استغل في ذلك شبكة من العلاقات مع شخضيات سياسية ومسؤولين وصفهم ين حليمة بـ:”الخوانجية” بالاضافة الى علاقته يرئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد مذكّرا بأنه قام سنة 2017 بإحالة مكتوب للوكيل العام يمحكمة الاستئناف بتونس يتضمن ملفا يثيت تورط الميموني في قضبة استيلاء على أموال عمومية.
وقال ين حليمة في فيديو نشره يصفحته على موقع “فايسبوك”:”في شهر أفريل 2017 قمت يالابلاغ عن ملف فساد من الحجم الثقيل ..لم أبلغه لهيئة مكافحة الفساد وانما عن طريق مكتوب للوكيل العام يمحكمة الاستئناف بتونس …أحد الاشخاص قام بتدليس نسخة تنفيذية للحكم وقام بعديد الخزعبلات بتدخل مسؤولين سامين في الدولة وسحب أموالا من الخزينة العامة مؤمنة في احدى القضابا ويطبيعة الحال ليس من حقه سحب هذه الاموال وبطريقة تحايلية … قرابة 5 مليارات و90 مليونا استولى عليها هذا الشخص وهي أموال عمومية خاصة بالينك الوطني الفلاحي”متايعا :”الوكيل العام رفض فتح الملف …الشخص المذكور افتعل لي ملفا تأديبيا وسخّر صاحب موقع “الثورة نيوز” الذي شن علي حملة تشويه ونشر عني عدة مقالات أكد فيها تورطي في ملفات فساد وانه تم القاء القبض علي وباعانة وبايعاز من “الخوانجية” الذين يحمون هذا الشخص الى يوم الناس هذا …حاولوا توريطي ولكن القضاء انصفني والى اليوم هناك حملة عليا من الخوانجية في صفحات القايسبوك …لكني سأبقى شوكة في حلق من يستهدفنى”.
وأضاف :” أعدت فتح ملف الفساد المشار البه وابلغت به وزير العدل ووكيل الجمهورية بالمحكمة الايتدائية بتونس واللذين رفضا فتحه او التحقيق فيه ..هذا الشخص قوي وله شبكة علاقات قوية مع “الخوانجية” ورئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد …هذا مثال للفساد الاخطيوطي في الدولة …هذا الشخص تورط مرة اخرى في سنة 2018 في ملف فساد أخر امام ادراة الابحاث الاقتصادية بعد ان قام بتدليس فواتير وقام باسترداد ضريبة على القيمة المضافة بقيمة مليارين وهو ما تثبته المؤيدات وعديد الوثائق ولكن وقع التغاظي عن فتح الملف بل بالعكس هذا الشخص قام يشراء عديد الممتلكات الاخرى والاستثمار وبيع الخمر دون رخصة وفتح عديد المحلات ولو نقوم باستخراج قائمات مكالماته الهاتفية سنكتشف تورط عديد الشخصيات الاخرى”.
وتابع بن حليمة “:هذا الشخص الان موقوف في ادارة الايحاث بالعوينة في قضية فساد مالي… هذا الشخص الذي كان بعمل دهانا لدى الرئيس السابق بن علي فعل مل فعل واستكرش ودخل في نظام الفساد الجديد بقيادة الطرابلسية الجدد والاخوان …الغطاء السياسي للفاسدين يستحبل معه مجايهة الفساد بوجود شخصيات مسيّسة تستأثر بالحكم وتستغل هذه الاطراف في الحصول على أموال كبيرة مقابل التستر عليهم”.
يشار الى ان مصدرا قضائيا كان قد اكد إيقاف رجل الأعمال يوسف ميموني على خلفية شبهات فساد مضيفا أنه تم الاحتفاظ به مع الإذن لفرقة مختصة بمواصلة التحريات والأبحاث في الموضوع.
وذكر نفس المصدر أن ميموني متورط في الاستيلاء على ملك الدولة البحري يقدر مساحته بالهكتارات مشيرا إلى إيقاف موظف كبير في الدولة متورط معه في نفس القضية.
https://www.youtube.com/watch?v=92GMgr0r9vo