الشارع المغاربي: وصف نور الدين بن عياد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الاربعاء 31 اوت 2022 اداء وزارة الفلاحة بالضعيف مؤكدا ان تغيير الوزير شأن يهم الحكومة وان ما يهم المنظمة هو تواجدها الى جانب الوزارة في صنع القرار وفي تذليل الصعوبات والاشكاليات التي تعترض الفلاحين.

واكد بن عياد في حوار على اذاعة “الديوان اف ام” انه كان قد اجرى لقائين مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن التي قال انها ابدت اهتماما وانها استمعت في اللقاء الاول وتفاعلت في المقابلة الثانية مع الاقتراحات لحل مشاكل القطاع التي طرحت عليها ..

واستغرب عدم وجود” تجاوب كبير” من طرف وزير الفلاحة لحضور المنظمة عديد الاجتماعات التي عقدتها الوزارة.

واشار الى ان رئيسة الحكومة كانت قد وعدت بان تجد المنظمة تجاوبا من قبل مختلف اعضاء الحكومة مؤكدا ان التجاوب حصل مع وزيرة المالية ومع وزير الشؤون الاجتماعية مستغربا عدم حصوله مع الوزارة الام (الفلاحة) .

وتابع بن عياد قائلا “لم يتغير شيء وكل ما هناك مشاورات ورقية لا اكثر ولا اقل اما المشاركة في الاجتماعات الاساسية لصنع القرار وللمساعدة في صنع القرار فلم نر مبادرات من وزارة الفلاحة … “

واضاف “لن نقبل بازاحة المنظمة من المشهد الفلاحي ومن المستحيل ان تزيغ المنظمة عن موقفها او دورها في ابلاغ صوت الفلاح واليوم لما نتحدث عن الامن الغذائي.. فاي امن غذائي لا يكون دون القطاعات الفاعلة في امننا الغذائي على غرار الزراعات الكبرى وقطاع الالبان والصيد البحري… …ونحن مستعدون للتصعيد اذا ذهبت الوزارة في اتجاه مخالف فالاتحاد وجد قبل الوزارة “.

وعاد بن عياد من جهة اخرى على الخلاف حول رئاسة المنظمة وقال ” نحن لم نرغب في السابق في التشهير بهذا الخلاف ولكنه اليوم اكتسى صبغة قضائية وتجاوزنا المرحلة هذه واكتسبنا شرعيتنا من القانون الاساسي للمنظمة والمكتب التنفيذي اعطى كلمته وقراره في سحب الثقة من الزار وهذا في الحقيقة تجاوزناه وبدانا كمنظمة نشتغل على قضايا وملفات الفلاحين والبحارة واليوم مر اكثر من عامين والاوضاع متدهورة واليوم نحن مطالبون بالوقوف مع الحكومة لتذليل الصعوبات وفي السابق عشنا مرحلة تجميد الى درجة اننا بلغنا اليوم مرحلة مضاعفة الجهد لتجاوز مرحلة التجميد … “