الشارع المغاربي : تأكيدًا لما انفرد به “الشارع المغاربي“، قبل أيّام، أعلنت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، في بلاغ نشرته مساء اليوم السبت 31 مارس 2018، إقرار زيادة طفيفة على أسعار المحروقات سمتها بـ”تعديل جزئي على أسعار البيع للعموم لبعض المواد البترولية بداية من منتصف ليلة السبت 31 مارس 2018”. وهي كما يلي:
– البنزين الخالي من الرصاص : زيادة بخمسين (50) مليما ليصبح السعر الجديد : 1850 مليما/لتر،
– الغازوال بدون كبريت (الرفيع) : زيادة بخمسين (50) مليم ليصبح السعر الجديد : 1610 مليما/لتر،
– الغازوال العادي : زيادة بخمسين (50) مليم ليصبح السعر الجديد : 1330 مليما/لتر.
وفي المقابل أفادت الوزارة، في البلاغ ذاته، أنّه لم يطرأ أيّ تعديل على أسعار قوارير غاز البترول المسيل (الغاز المنزلي) وبترول الإنارة.
كما عللت الوزارة هذا الترفيع بالزيادة في أسعار النفط في الأسواق العالمية والتي بلغت خلال الأشهر الأولى من السنة الحالية حوالي سبعين (70) دولارا للبرميل.
وكان “الشارع المغاربي” قد أوضح أنّ الزيادة الجديدة للأسعار جاءت تحت ضغط عاملين أساسيين وهما ارتفاع أسعار البترول في السوق العالمية وطلب صندوق النقد الدولي بإجراء هذه الزيادة، عند إفراجه عن جزء من قسط القرض الممنوح لتونس.
وقد شهد شهر ديسمبر 2017 (31 ديسمبر 2017) الزيادة في أسعار المحروقات في تونس (50 مليما)، علاوة على زيادة في قوارير الغاز المعدة للاستعمال المنزلي (300 مليم).
وكان الوزير المكلف بالإصلاحات الكبرى توفيق الراجحي قد كشف، يوم الخميس الماضي، أن دعم المحروقات لسنة 2018 سيُكلف البلاد 3 مليار دينار مقابل 1،5 مليار دينار متوقعة في ميزانية الدولة لسنة 2018، وذلك بسبب ارتفاع سعر البرميل وعدم تطبيق الإصلاح المتعلق بالتعديل الآلي للأسعار.
واضاف الراجحي أن إصلاح منظومة دعم المحروقات يقترح تعديلات آلية للأسعار كل ثلاثة أشهر، بيد أنه لم يتحقق حتى الآن سوى تعديلين فقط.