الشارع المغاربي – قسم الأخبار : وافانا المكلّف بالإعلام بحركة “تحيا تونس” بردّ على المقال الصادر فجر اليوم الأحد 26 ماي 2019 بموقع “الشارع المغاربي” تحت عنوان “إرهاصات تغييرات قادمة: العزابي يأخذ مسافة من يوسف الشاهد”.
وإذ ينشر “الشارع المغاربي” الردّ فإنّه يودّ التأكيد على 3 أشياء : أوّلها أن التحليل والتعليق اللذين تضمّنهما المقال جاءا انطلاقا من تصريح أدلى به الأمين العام لحركة تحيا تونس سليم العزابي لوكالة تونس افريقيا للأنباء. وثانيها أنه إذا كان الخبر مقدّسا ولا يحتمل نشره أيّ تحريف أو مغالطة فإن التحليل والتعليق يظلاّن حُرّين طالما بُنيا على معطيات تسمح بالتمحّص والتوقّع والاستنتاج والحكم. وثالثها أننا مع ذلك ننشر الردّ كاملا احتراما لأخلاقيات المهنة وليس فقط تطبيقا للفصل 40 من المرسوم 115 المتعلّق بحقّ الردّ.
وفي ما يلي نص الردّ الذي وافانا به المكلف بالإعلام بتحيا تونس :
“أود في البداية أن أفنّد ما جاء في المقال الصادر بموقع “الشارع المغاربي” يوم الاحد 26 ماي “إرهاصات تغييرات قادمة: العزابي يأخذ مسافة من يوسف الشاهد” وأودّ أن أؤكّد أنه: لا تغيير في موقف تحيا تونس في علاقة بيوسف الشاهد: يوسف الشاهد هو الزعيم السياسي للحركة كما كان الحال منذ انشائها. و قد كان السيد الأمين العام لحركة تحيا تونس أكّد في كل المناسبات وآخرها يوم توقيع اندماج حزب المبادرة في حركة تحيا تونس، أن يوسف الشاهد هو الزعيم السياسي للحركة وأكّد كذلك على الدعم التام لرئيس الحكومة في تسيير دواليب الدولة. ويهمني كذلك أن أؤكد أن كلا من رئيس الحكومة والسيد الأمين العام يمثلان جيلا جديدا من السياسين مارسوا السلطة واستوعبوا جيّدا درس الشقوق، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الحديث عن أي طلاق بين حركة تحيا تونس ورئيس الحكومة، بل بالعكس انطلقت الحركة في تجميع القوي التي تنتمي إلى عائلتنا السياسية، العائلة الوطنية الإصلاحية الديمقراطية“.
