تونس الكبرى: إلغاء الحجر الشامل كل نهاية أسبوع ومواصلة تعليق صلاة الجمعة وغلق الاسواق الاسبوعية
قسم الأخبار
31 يوليو، 2021
1.2Kshares
الشارع المغاربي: اعلن ولاة تونس الكبرى اليوم السبت 31 جويلية 2021 عن مواصلة تعليق نشاط الاسواق الاسبوعية وصلاة الجمعة ومنع لعب الورق واستعمال الشيشة بالمقاهي الى حين اشعار اخر والغاء بقية القرارات الصادرة يوم 12 جويلية الجاري والتي تتصمن منع تنقل العربات وحجرا شاملا كل نهاية اسبوع.
واكد ولاة تونس وبن عروس واريانة ومنوبة في بلاغ صادر عنهم اليوم على الحرص على تنفيذ ما جاء بالامر الرئاسي ليوم امس الجمعة والمتعلق بتعديل فترة منع جولان الاشخاص والعربات بكامل تراب الجمهورية لتصبح من الساعة العاشرة مساء الى الساعة الخامسة صباحا ابتداء من يوم غد الاحد 1 اوت وايضا بقية التدابير التي اشار اليها الامر الرئاسي.
يذكر انه تقرر يوم امس بموجب امر رئاسي الى جانب تعديل توقيت حظر الجولان اتخاذ التدابير التالية :
-منع كافة التظاهرات والتجمعات العائلية والخاصة والعامة بالفضاءات المفتوحة أو المغلقة،
– على أصحاب المطاعم والمقاهي باختلاف أصنافها رفع الكراسي ومنع الإستهلاك على عين المكان ابتداء من الساعة السابعة مساء،
– على جميع الوافدين على البلاد التونسية عبر جميع المعابر البرية والجوية والبحرية، الاستظهار بنتيجة تحليل سلبي ضد كوفيد 19 لا تتجاوز مدته 72 ساعة من تاريخ إجرائه، عند التسجيل، مع وجوب الخضوع لحجر ذاتي لمدة 7 أيام ابتداء من تاريخ الدخول إلى البلاد التونسية.
– على السلطات الصحية المدنية والعسكرية التكثيف والتسريع في حملة التلقيح تزامنا مع الانخفاض النسبي لحالات العدوى وتوفر كميات هامة من التلاقيح،
– على السلطات المختصة تشديد التطبيق ومراقبة البروتوكولات الصحية والإجراءات الوقائية الفردية والجماعية بكافة القطاعات والفضاءات الخاصة والعامة والمساحات الكبرى ووسائل النقل العمومي،
– على مختلف رؤساء الهياكل الإدارية العمومية اجراء ما يلزم قصد التشجيع على العمل عن بعد على نحو يحد من التواجد الحضوري للأعوان، باستثناء أعوان قوات الأمن الداخلي والعسكريين وأعوان الديوانة وأعوان مختلف الأسلاك المباشرين بوزارة الصحة وبالهياكل الصحية العمومية.
– على مختلف أصحاب المؤسسات العاملة في القطاع الخاص العمل قدر الإمكان على اعتماد نفس هذه الإجراءات.
– على جميع المتدخلين في مكافحة كوفيد 19 توحيد الإجراءات وإحكام التنسيق على المستوى الجهوي حسب مؤشرات انتشار العدوى بين المعتمديات والبلديات.