الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ان الوزير محمد علي النفطي اكد خلال مشاركته في الاجتماعي الوزاري لمجموعة العشرين المنعقد على هامش أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك أن آليات ومؤسسات الحوكمة الدولية التي تم إحداثها منذ قرابة 80 سنة باتت عاجزة عن إدارة التحديات والأزمات المتشعبة لعالم اليوم وان ذلك يجعلها بحاجة إلى إصلاحات عميقة لتفادي انهيار وتفكك النظام الدولي.
واكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها ان الوزير اوضح بالمناسبة أنه في غياب هذه الإصلاحات سيكون من الصعب إعادة بناء الثقة بين الدول والشعوب وإحياء العمل متعدد الأطراف في إطار المنظومة الأممية باعتبارها الملاذ الوحيد لمجابهة التحديات الماثلة والمستجدة.
وافادت بان الوزير اكد أن تونس تساند جميع الاقتراحات التي تم تداولها حول إصلاح الهيكل المالي الدولي وبانه ذكر بالنداء الذي تقدم به رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال قمة باريس السنة الماضية من أجل ابرام ميثاق مالي عالمي جديد يقوم على قواعد شفافة وعادلة ومبادئ التضامن الدولي.
واضافت ان الوزير تطرق ايضا إلى مسألة معالجة الديون التي بلغت مستويات مرتفعة في أكثر من 50 دولة نامية وانه دعا الى ضرورة التفكير في آليات جديدة للتعاطي مع الديون السيادية بمزيد من المرونة والانصاف. لدرء أزمات العجز عن التسديد .
واشارت الوزارة الى ان مشاركة تونس في الاجتماع الوزاري جاءت بدعوة من جمهورية البرازيل الفيديرالية التي تتراس مجموعة العشرين والى ان الاجتماع خصص للتداول بخصوص اصلاح الحوكمة الدولية.