الشارع الغاربي: أكّدت جليلة بن خليل الناطقة الرسمية بإسم اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا اليوم الثلاثاء 20 أفريل 2021 أنّ تشديد الرقابة على الحدود البرية والجوية من بين المسائل التي تمت مناقشتها يوم أمس خلال اجتماع اللجنة، مشيرة إلى أنّ البلاد لن تتحمل الكلفة الاقتصادية لقرار الحجر الصحي الشامل والى أن هناك حلول أخرى للتقليص من حالات العدوى عبر الالتزام بالإجراءات الوقائية وتجنب التجمّعات والحدّ من التنقلات.
وقالت بن خليل خلال مداخلة لها على اذاعة “الجوهرة أف أم”: “كلّ المؤشرات في تصاعد والأمر المُقلق هو ارتفاع اقبال المرضى على المستشفيات ونخاف من ان نصل لمرحلة لا نستطيع فيها استقبال كلّ المرضى وهم اصلا ينتظرون الآن كثيرا في اقسام الاستعجالي لنجد لهم أسرّة شاغرة خاصة منها اسرة الانعاش والوضع غير مطمئن” مضيفة “يجب تطبيق الاجراءات الحالية لتجنب اقرار الحجر الصجي الشامل لأنّ ذلك ممكن والشيء الذي سيكسر حلقة العدوى هو الغلق التام ولكن البلاد لا تتحمل …بالقليل من الالتزام يمكننا التخفيض في عدد الاصابات والوفيات”.
وتابعت “علميا الحجر الشامل هو الحل الذي يمكن ان ينقذ الوضع ولكنني أتسائل إذا تمّ اقرار هذا الاجراء فهل سيطبقة التونسي أم لا ؟ يجب تقييم تكاليف الحجر …ندعو الآن للالتزام بالاجراءات الصحية الحالية لأنّه بذلك يمكن للوضع أن يتحسّن وأن نجد حلا اريد ان اقول للتونسيين أنّ على كلّ شخص التعويل على نفسه في هذا الظرف الصحّي وأن يتحمّل المسؤولية والمسؤولية مشتركة بين جميع الاطراف…علينا التخفيض من تنقلاتنا والخروج فقط للضرورة أو لمسألة أكيدة …هذه اجراءات بسيطة ولكنها فعالة ويجب تفادي التجمعات داخل العائلة أو غيرها “ملاحظة وجود اكتظاظ داخل المغازات والمقاهي .
واضافت “هل من الضروري أن يذهب التونسي للمقهى للبقاء ساعتين ؟ يكون الشخص معرضا اكثر للعدوى عندما يبقى في نفس المكان لوقت طويل وخاصة ان كان المكان مغلقا” متابعة “المراقبة في الحدود مسألة مهمة جدا وتناقشنا حولها كثيرا خلال اجتماع يوم امس وفي ظلّ وجود السلالة البريطانية المتحورة مهيمنة في تونس وبليبا بجانبنا تمّ تسجيل انتشار لسلالة جنوب افريقيا علينا التشديد في الرقابة وان لزم الامر اغلاقها مدة معينة”.