الشارع المغاربي: دعت مي العبيدي عن جمعية “تقاطع”من اجل الحقوق والحريات اليوم الاثنين 8 جانفي 2024 المنظمات الحقوقية الى مساندة الشاب رشاد طمبورة الموقوف منذ شهر جويلية الماضي بتهمة ارتكاب امر موحش ضد رئيس الجمهورية مذكرة بصدور حكم بسنتين سجنا في حقه واصفة حالته الصحية بالسيئة جدا بعد شنه اضراب جوع وحشي داخل السجن مستنكرة ما اسمته ارتفاع حالات اللجوء لهذا الجريمة خاصة بعد 25 جويلية.
وقالت العبيدي في مداخلة على اذاعة “الديوان اف ام “:” رشاد طمبورة شاب من مواليد 1999 ومن الشباب الذين عاشوا فترة الثورة يجد نفسه محكوما عليه بعامين سجنا لا لشيء الا لرسم حائطي انتقد فيه رئيس الجمهورية …ويوم ايقافه كان على متن سيارة اجرة واوقفته دورية امنية وسألوه ان كان هو الذي قام بالرسم واصطحبه الاعوان الى منزله وطلبوا منه مدهم بالطابع الذي استعمله في الرسم وحققوا معه واودع السجن وسائق سيارة التاكسي هو الذي اعلم اهله بايقافه وظل الشاب ينتظر من 19 جويلية الى 4 سبتمبر لصدور الحكم بسنتين سجنا من اجل ارتكاب امر موحش ضد رئيس الجمهورية …”
واضافت “وضعيته الصحية سيئة جدا بعد دخوله في اضراب جوع وحشي و خيط فمه في السجن….. خسارة كبيرة لتونس ان يتم الزج بالشباب في السجن وهي التي كانت سباقة بعد ثورة 2011 في حرية التعبير ثم نحاكم الشباب من اجل كلمة او من اجل التعبير وهذا عار كبير على تونس …. وارتكاب امر موحش قانون قديم من عهد البايات …”
وتابعت “ارتكاب امر موحش ضد رئيس الجمهورية حسب الفصل 67 من المجلة الجنائية قانون قديم يعود الى عهد البايات والغريب انه يتم استعمالها واستغلاله بصفة كبيرة ورهيبة خاصة بعد 25 جويلية وكأنه خط احمر والنيابة سريعا ما تتحرك وسرعة كبيرة على مستوى الاجراءات … نحن حاليا بصدد انتظار جلسة الاستئناف وادعو المنظمات الحقوقية الى الوقوف الى جانب رشاد …”